مناس: البرلمان المقبل تنتظره مهمة كبيرة تتعلق بتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية

اكد اليوم المحلل السياسي مصباح مناس أن مهمة المترشحين للتشريعيات المقبلة، في إقناع المواطنين كانت شاقة وصعبة مبرزا أهمية قيام البرلمان المقبل بتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات.
وأوضح مناس لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن مهمة الإقناع التي باشرها المترشحون للإنتخابات التشريعية المقبلة كانت بالفعل شاقة وصعبة باعتبار أن الصورة النمطية المرتبطة في أذهان الناس عن البرلمانات السابقة فيها نسبة كبيرة من السلبية.
وأكد المحلل السياسي على أن التجديد أو تغيير هذه الصورة النمطية يتطلب أن يرقى الخطاب إلى مستوى أعلى في ما يتعلق بالإقناع، وأن هناك اجتهادات بالإتجاه نحو المشاكل التي يعاني منها المواطن، لكن يجب أن نقر أن عملية الانتقال والإقناع ليست بالسهولة التي يتصورها البعض.
وأشار ذات المتحدث الى أن الجزائر تتجه نحو التأسيس لبرلمان جديد سيكون أفضل من سابقيه بغض النظر عما ستفرزه النتائج في ظل التحديات الداخلية السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وكذا الظروف الإقليمية المحطية بنا.
كما قال مناس:” أعتقد أن المرحلة المقبلة حساسة وما يهمنا هو الإستقرار السياسي لأن إنهاء هذه الورشة سينقل الجزائر إلى مرحلة أفضل من الإستقرار”.
وأشار المحلل السياسي الى أن البرلمان المقبل تنتظره مهمة كبيرة تتعلق أساسا بتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية بالنظر للظروف الجيوسياسية الإقليمية التي تعرفها المنطقة، وبالتالي عندما تتم ورشة التشريعيات ستعزز تمتين الجبهة الداخلية والإستقرار لمواجهة هذه التحديات.
ليديا كبيش
