محمد عرقاب يستقبل نائب وزير الطاقة الروسي لتعزيز التعاون الطاقوي بين البلدين

وحضر اللقاء حسب ما أورده بيان وزارة الطاقة، سفير روسيا الاتحادية لدى الجزائر، إلى جانب كريمة بكير طافر كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، ونور الدين ياسع كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، وعدد من إطارات الوزارة ومجمع سوناطراك.

وناقش الطرفان آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر وروسيا في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، حيث تم التأكيد على أهمية تطوير الشراكات في مجالات المحروقات، البحث والاستغلال، تطوير الحقول وصناعة النفط والغاز عبر التعاون بين مجمع سوناطراك وشركة غازبروم الروسية.

وتطرق اللقاء أيضا إلى فرص التعاون في مجال الطاقات المتجددة، خصوصا تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى مشاريع الربط الكهربائي الإقليمي. كما تناول المحادثات إمكانيات تعزيز التعاون في مجال الاستخدام السلمي للتقنيات النووية، خاصة في المجال الطبي وإنتاج المواد الصيدلانية المشعة لمكافحة السرطان عبر شراكات مع المؤسسة الروسية “روزاتوم”.

وأكد محمد عرقاب على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجزائر وروسيا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تعززت من خلال التوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة وعدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون. كما دعا المؤسسات الروسية إلى المساهمة في تطوير الصناعة المنجمية الوطنية من خلال البحث، الاستغلال وتحويل الموارد.

ومن جهته، أشاد رومان مارشافين بالإمكانات الكبيرة المتاحة لتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا اهتمام الشركات الروسية بالاستثمار في السوق الجزائرية، لاسيما من خلال تعزيز التعاون بين سوناطراك وغازبروم.

وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التنسيق القائم بين الجزائر وروسيا في المحافل الدولية، خاصة في إطار “أوبك+” ومنتدى الدول المصدرة للغاز، مؤكدين التزامهما بالمساهمة في استقرار أسواق الطاقة العالمية.