آخر الأخبار

مجلة الجيش: حركتا رشاد والماك الإرهابيتان لا تختلفان عن تنظيمات الجيا أو الجماعة السلفية للدعوة والقتال

قامت مجلة الجيش بتخصيص ركن” تعليق” إلى التنظيمات الإرهابية بحيث شبهتها بالعقرب الذي يلدغ ويصيح وفقا للمثل العربي، الذي يضرب في الظالم الذي يريد الظهور في صورة المتظلم، مدرجة حركتي رشاد والماك إلى جانب تنظيمات بوكو حراك وداعش وقبلها الجيا.
واكدت المجلة على أن حركتي رشاد والماك الإرهابيتان، لا تختلفان عن تنظيمات الجيا، أو المرابطون، أو جند الخلافة أو الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بل هم وجه لعملة واحدة، موضحة أن الفرق الوحيد هو التغيير في أدوات العمل واستغلال وسائل جديدة على غرار منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت مجلة الجيش أن أفراد منظمة رشاد يقيمون على الأراضي الأوروبية ويستأسدون بالمسيحيين الذين يعتبرونهم كفارا، لمحاربة أبناء جلدتهم وإقامة كما يزعمون دولة الخلافة على الأراضي الجزائرية، في حين وصف حركة الماك بأن كل ما فيها غريب ومحيّر ويدعو للسخرية والدهشة، خاصة أن قائدها يتبجح بكيان عنصري يعتبره مثله الأعلى.
وأبرزت المجلة أن الحركة تريد أن تقيم دولة مدنية بتوابل صه يونية على منطقة القبائل المجاهدة التي استشهد عشرات الآلاف من أبنائها فداء للجزائر، واصفة التنظيمين الإرهابيين بإبليس أو دراكولا مصاصي دماء الشعب في أنفاق الظلام، في حين لا يستطيعان مواجهته في ضوء النهار وتحت أشعة الشمس، معتبرة انهما يختلفان إيديولوجيا في الظاهر ولكنهما تجمعهما شهوة التسلط والغريزة السادية.
كما شددت المجلة على أن رهان الحركتين فاشل حيث أفادت :”لقد فشلت كل القوى في ضرب مقومات الشعب الجزائري وتقسيمه وتشتيته، فما بالكم بحفنة من فئران المخابر لا تملك اسما ولا تاريخا ولا وزنا، جندت لإحياء سياسات الاستعمار الفاشلة وشرائع الدواعش المزيفة”.
وفي هذا الصدد أكدت مجلة الجيش أن الجزائريين لن يلدغوا من الجحر نفسه مرتين، فلقد اكتوى الشعب بنار تجار الدين وخيانة سماسرة التقسيم، وليسوا مستعدين اليوم لتضييع سنوات أخرى في الاستماع إلى من يتسامرون على ضفاف البوسفور أو يتباكون على حائط سليمان أو يعالجون روماتيزمهم المزمن برمال مراكش.
ليديا كبيش
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى