مؤسسة كانغارو الجزائر تطلق حملة “الجزائر البيضاء” لتعزيز جمالية العاصمة بمنتجات صديقة للبيئة

وتهدف الحملة إلى تشجيع استخدام مواد بناء متطورة تساهم في تنظيف المحيط وتضفي طابعًا عصريًا على المدن الجزائرية، من خلال إعادة تهيئة الواجهات وتوحيد ألوانها لإعادة بريق العاصمة.

كشف المدير العام لمؤسسة كانغارو الجزائر، عبد النور قاشي، أن المرحلة الأولى من الحملة تتضمن تزيين وتجديد واجهات المباني باستعمال منتج الملاط أحادي الطبقة، الذي أثبت فعاليته في مشاريع كبرى على غرار مشاريع “عدل” ومشروع تأهيل عمارات وسط العاصمة.

وأوضح أن هذا المنتج تم تطويره خصيصًا لمقاومة الرطوبة والتآكل، ويضمن متانة عالية وسهولة في التطبيق، إلى جانب مظهر أنيق يدوم طويلاً بفضل تركيبته المتقدمة التي توفر تغطية ممتازة ومقاومة لقساوة المناخ.

وتُستخدم منتجات كانغارو الجزائر كذلك في إنجاز المبنى الجديد لقصر المعارض، ما يعكس الثقة التي تحظى بها الشركة لدى المقاولين، خاصة مع التزامها باحترام المعايير التقنية الدولية المعمول بها وفق نظام ISO.

وجدد المدير العام التزام المؤسسة بمرافقة ودعم وزارتي الصناعة والسكن من خلال توفير حلول مبتكرة تساهم في استعادة بريق العاصمة وجمالها العمراني.

وبمناسبة مرور سنة على تأسيسها في الأول من نوفمبر 2024، أكد قاشي أن اختيار هذا التاريخ لم يكن اعتباطيًا، لما يحمله من رمزية وطنية تتزامن مع عيد اندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

وأشار إلى أن نشاط المؤسسة يرتكز على صناعة مواد البناء التقنية، من بينها مواد التأسيس، والملاط، ومواد التلبيس الخارجي، والعزل الداخلي والخارجي، موضحًا أن الشركة هي ثمرة شراكة جزائرية سورية.

وتنتج شركة كانغارو الأم أكثر من 60 مادة، بينما تعمل كانغارو الجزائر على إنتاج 12 منتجًا محليًا بحلول السنة القادمة، مع التحضير لعرض منتجات جديدة خلال معرض البناء “باتيماتيك 2026”.

من جهته، وصف حسام بركات، المدير العام لشركة كانغارو الأم والمستثمر الشريك في كانغارو الجزائر، مناخ الاستثمار في الجزائر بأنه “جيد ومحفّز”، مشيدًا بالتسهيلات التي وفرتها السلطات للمستثمرين الأجانب، ومؤكدًا نية الشركة توسيع استثماراتها في السوق الجزائرية.

بدوره، تحدث سفيان خليف، المدير التقني التجاري لشركة كانغارو الجزائر، عن المزايا التقنية والاقتصادية لمنتجات الشركة مقارنة بالمواد التقليدية، موضحًا أن هذه المنتجات تخضع لمراقبة تقنية دقيقة وتتميز بعمر افتراضي أطول بخمس سنوات على الأقل ولا تتطلب صيانة متكررة، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا مستدامًا.