آخر الأخبار

لوراري :أغلب خطابات الحملة الانتخابية لم ترتق للمستوى المنشود

افاد الخبير في القانون الدستوري، رشيد لوراري، أن عوامل كثيرة تقف وراء ظاهرة الإقبال الكبير للشباب للترشح للانتخابات التشريعية، معتبرا أن أغلب الخطابات خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية لم ترتق للمستوى المنشود.
وقال لوراري في تصريح للاذاعة الوطنية : “من الناحية الشكلية بدأت الحملة الإنتخابية محتشمة جدا على مستوى الميدان، ثم بدأت تتصاعد شيئا فشيئا، أما من الناحية الموضوعية فأغلب الخطابات لم ترتكز على البدائل المطروحة لمواجهة مختلف المشاكل التي يعرفها مجتمعنا في محتلف المجالات، وذلك رغم تعدد القوائم وتنوعها من مختلف الفئات والتخصصات، فالبعض، وهو ما لم أجد له تفسيرا ، يتبارك برقم قائمته، والبعض الآخر يركز على القضايا المحلية ويعد سكان منطقته بحل هذه المشاكل في حال بلوغه قبة البرلمان”.
كما أفاد الخبير في القانون الدستوري بخصوص الإقبال اللافت للشباب للترشح للإستحقاق المقبلة اعتبرها ذات الخبير أنها ظاهرة غير مسبوقة، موضحا بالقول:”سجلنا إقبالا كبيرا للشباب على الترشح للإنتخابات التشريعية، وهي ظاهرة لا يمكن إلا أن نصفها بالإيجابية لأنها كسرت ظاهرة سابقة تتعلق بالعزوف عن الترشح”.
وأرجع لوراري سبب هذه الظاهرة  الى جملة من العوامل تتعلق بنمط الإقتراع المعتمد في قانون الإنتخاب الجديد “نظام الإنتخاب على القائمة مع الصوت التفضيلي “، بالإضافة الى التسهيلات المقدمة للمترشحين التي شكلت عاملا مهما سمح للشباب بالترشح بقوة للإستحقاق الإنتخابي.
 غير أن العامل الأبرز في هذه الظاهرة فيتعلق بالإرادة السياسية التي تُرجمت في القانون العضوي وفي مختلف الآليات الأخرى على غرار تكفل الدولة ودعمها ماليا للمترشحين الشباب ما أدى إلى تكسير ظاهرة العزوف عن الترشح التي طبعت المراحل السابقة، يضيف الخبير.
رمزي أحمد توميات
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى