حث اليوم الأربعاء رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أبو عبد الله غلام الله، العلماء الجزائريين إلى مواصلة الجهاد العلمي والوطني ومواصلة السير على خطى العلامة ابن باديس.
وأكد غلام الله في كلمة له بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الـ90 لتأسيس جمعية العلماء المسلمين، على ضرورة مواصلة ما بدأته جمعية العلماء من أجل استئصال بقايا الاستعمار التي لازالت تحاول أن تفرض ثقافتها على حساب الثقافة الجزائرية.
وأوضح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن ذلك من أجل أن نكون مخلصين للمبادئ التي أعلن عليها يوم ميلاد جمعية العلماء المسلمين بتاريخ 5 ماي 1931 من قبل العلامة عبد الحميد بن باديس.
كما ثمن غلام الله دور الجمعية في تحرير الجزائر من المستعمر الفرنسي الغاشم، متمنيا من القيادة الجديدة للجمعية أن تسير في نفس نهج مؤسسيها، وأن يسيروا بالجزائر في نفس الطريق الذي رسمته الجمعية.
رمزي أحمد توميات