رئيس الجمهورية: الجيش الجزائري مدرسة عليا للوطنية وتأقلم مع تحديات الحروب الحديثة
ش. ن

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، خلال زيارته اليوم إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أن الجيش الوطني الشعبي بلغ مستويات عالية من التطور والاحترافية، مبرزاً قدرته على التأقلم مع التحولات الاستراتيجية التي تعرفها الحروب الحديثة، وعلى رأسها الحروب الهجينة والسيبرانية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الدفاع الوطني.
وشدد رئيس الجمهورية على أن الجيش الجزائري أصبح مدرسة عليا للوطنية، تجمع بين الانضباط العالي والالتزام بالقيم الوطنية، مشيراً إلى أن هذه المؤسسة تشكل نموذجاً في الاحتراف والتحديث المستمر بما يضمن الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية الحدود في مواجهة مختلف التهديدات.
وأوضح الرئيس تبون أن الأمن والاستقرار اللذين توفرهما القوات المسلحة ومصالح الأمن يشكلان أحد العوامل الجوهرية التي جعلت من الجزائر وجهة آمنة وجاذبة للاستثمار، مؤكداً أن مناخ الطمأنينة السائد في البلاد يعد ثمرة تضحيات كبيرة وجهود متواصلة من أبناء المؤسسة العسكرية.
وفي حديثه عن التحديات الأمنية، أشار رئيس الجمهورية إلى أن يقظة الجيش ومصالح الأمن المختلفة كانت حاسمة في مواجهة ما وصفه بـ«حرب المخدرات الموجهة ضد الجزائر»، مؤكداً أن تلك الحرب كانت لتتحول إلى كارثة لولا العمل الدؤوب والاستباقي لأجهزة الأمن.
وتعكس تصريحات الرئيس تبون رؤية شاملة لتعزيز قدرات الجيش الوطني الشعبي، وتثمين دوره في حماية الوطن وضمان استقراره، في وقت تتنامى فيه التحديات الإقليمية والدولية التي تتطلب جاهزية عالية وتكاملًا بين الدفاع الوطني والتنمية الاقتصادية.
