بداري يشرف على اختتام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي بسيدي بلعباس

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم، في إطار زيارة عمل قادته، لجامعة سيدي بلعباس، “جيلالي اليابس”، على اختتام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في طبعته ال 14، الذي حمل إسم الفنان المسرحي الراحل “محي الدين بوزيد”.

وذكّر بداري في مستهل كلمته، بالدور الهام الذي لعبه المثقفون والمناضلون من خلال المسرح والفن والثقافة والكتابة، في المعركة التحريرية وقبل المعركة التحريرية إبان الحركة في وطنية، وبعد المعركة كذلك، مؤكدا على أنهم لا يزالون لحد اليوم، يناضلون في الطليعة، من أجل بناء الجزائر الجديدة، ومن بين المجاهدين في الطليعة-يضيف وزير التعليم العالي-، الطلبة الذين يدرسون في مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية، و الذين من خلالهم، مهرجان المسرح الوطني في خلال الحركية التي تعرفها الجامعة الجزائرية في إرساء و تفعيل وتنشيط المسرح الجامعي كوسيلة لتبادل الثقافات و التعايش بين مختلف أفراد المجتمع بغض النظر عن ثقافاتهم و تركيباتهم السسيولوجية.

و أشار الوزير، إلى أن المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، جاء من خلال الاتفاقية التي تربط وزارة التعليم العالي، مع وزارة الثقافة، في إطار “المسرح في رحاب الجامعة”، منوها بأن الطلبة المشاركين في هذا الحدث، ينتظر منهم أن يكونوا مبتكرين و مبدعين و متعاونين من خلال الثقافة، و بالتالي تحقيق أهداف المسرح في رحاب الجامعة.

كما أكد كمال بداري، أن المسرح ينمّي الطلبة، و ذلك من خلال الالتزام 41 للرئيس تبون، الذي أعطى، للجامعة المكانة التي يجب أن تكون فيها، من خلال جعلها فضاء للإبداع و الابتكار و جعلها مركزا متواصلا مع محيطه الاقتصادي و الإجتماعي.

هذا و قام كمال بداري، في المستهل، بجامعة سيدي بلعباس، بزيارة الخيمة الخاصة بالعروض المقدمة من طرف المؤسسات الجامعية، وكذا المعرض المنظم ببهو المكتبة والمتضمن أجنحة خاصة بالجامعات، على غرار أطروحات دكتوراه وكتب الأساتذة الجامعيين حول المسرح, فضلا عن لوحات فنية والنحت من إنتاج طلبة قسم الفنون بالجامعة وإسهاماتها في التنشيط الثقافي والفني.

كما عاين وزير التعليم العالي، أيضا، نوادي المسرح الجامعي, فضلا عن وقوفه شخصيا، على ورشتي التمثيل والكتابة المسرحية على مستوى مكتبة الجامعة.

شرف الدين عبد النور