الوزير الأول سيفي غريب يترأس اجتماع الحكومة لبحث ملفات التعليم والذاكرة الوطنية والبيئة
شرف الدين عبد النور

ترأس الوزير الأول سيفي غريب، هذا الأربعاء، اجتماعًا للحكومة خُصص لمناقشة ملفات هامة تتعلق بترقية التعليم، وصون الذاكرة الوطنية، وتطوير السياحة الصحراوية، وتعزيز الحوكمة البيئية في مجال تسيير النفايات.
واستهلت الحكومة اجتماعها بدراسة الإطار التنظيمي المتعلق بتأطير أولمبياد المواد التعليمية للتربية الوطنية، وهي مبادرة تهدف إلى اكتشاف الموهوبين والمبتكرين، واستحداث بيئة محفزة على روح التنافس بين التلاميذ، بما يرفع من مستواهم العلمي ويساهم في تحضير المنتخب الوطني للمشاركة في الأولمبياد المدرسي الدولي.
وفي سياق الحفاظ على الذاكرة الوطنية، استمعت الحكومة إلى عرض حول التحضيرات الخاصة بالاحتفال بالذكرى الحادية والسبعين لافتتاح ثورة أول نوفمبر 1954، تحت شعار “رسالة إلى الأجيال”. وقد جرى إعداد برنامج ثري ومتنوع من النشاطات الهادفة إلى إبراز البعد الوطني والإنساني للثورة الجزائرية وترسيخ قيمها في أذهان الأجيال الصاعدة.
كما تناول الاجتماع التحضيرات الجارية لتنظيم الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية المقررة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل بمدينة تيميمون، تحت شعار “عروس الصحراء الجزائرية: الواحة الحمراء، تيميمون”. ويهدف هذا الحدث إلى الترويج للسياحة الصحراوية وتثمين الصناعة التقليدية والثقافة والتقاليد المحلية، بما يعزز مكانة الجزائر كوجهة سياحية متميزة.
وفي ختام الجلسة، استمعت الحكومة إلى عرض مفصل حول نظام تسيير النفايات والتحكم في الملوثات على المستوى الوطني، الذي أبرز الجهود المبذولة لتحسين إدارة النفايات وتعزيز الحوكمة البيئية، ضمن السياسة الوطنية للتنمية المستدامة. وتم في هذا الإطار إطلاق عدة برامج لمعالجة النفايات الخاصة تدريجيًا، من خلال التعاون الدولي والمشاريع الممولة بالموارد الوطنية.
كما أُعدّ مخطط عمل قطاعي مشترك يرمي إلى تحسين جمع النفايات ومعالجتها وتثمينها، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المعنية والجماعات المحلية، بغرض تطوير منظومة بيئية فعالة ومستدامة.
