الناطق الرسمي للحكومة: الأرشيف والحقوق التي نهبها الاستعمار الفرنسي غير قابلة للتنازل

جدد الناطق الرسمي للحكومة وزير الاتصال، عمار بلحيمر، التأكيد على أن الجزائر عازمة على صيانة الذاكرة الجماعية بالتمجيد واستلهام العبر وبمطالبة فرنسا باسترجاع حقوقنا المنهوبة من أرشيف وممتلكات مادية ومعنوية غير قابلة للتنازل أو النسيان.
وأفاد بلحيمر في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد أن دروس الماضي علمتنا أن اليد الواحدة والصف المرصوص هما صمام أمان للجزائر التي ورغم كيد الكائدين ومكر الماكرين تظل واقفة بفضل وعي وحب وتضحيات أبنائها لاسيما من أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.
وأبرز ذات المتحدث أن هجمات الشمال القسنطيني ساهمت في تدويل القضية الجزائرية وفي إيصال صوت الثورة التحريرية الموحدة باعتبارها ثورة شعب بكامله يناضل من أجل السيادة والكرامة
كما أكد الوزير أن نجاح هذه الهجمات أفقد العدو صوابه ليتنقم كعادته بوحشية وجبن من المدنيين العزل حيث حشر آلاف الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وقام بإعدامهم في اليوم الموالي للهجمات.
و اعتبر بلحيمر أن مؤتمر الصومام الذي احتضنته قرية “إفري ” في منطقة القبائل المجاهدة والذي كان جل مهندسيه شبابا متشبعين بالوطنية عزز مسار ثورة نوفمبر المجيدة بوحدة الصف والكلمة وبالتنظيم والهيكلة اللازمة في سبيل استرجاع السيادة الوطنية كاملة غير منقوصة.
ويرى وزير الاتصال أن هذين الحدثين البارزين في تاريخ الجزائر المعاصر يعكسان شيم الشعب الجزائري المتفردة في الوحدة والتلاحم وهو ما جسدته مؤخرا الهبة الفطرية للشعب خاصة الشباب في مساعدته وتضامنه مع سكان المناطق التي اجتاحتها حرائق مهولة لاسيما في ولايتي تيزي وزو وبجاية.
رمزي أحمد توميات
