آخر الأخبار

السفير الفرنسي “فرنسيس ڤويات”.. محاولة يائسة لصناعة ليبيا ثانية بالجزائر

تعمل السفارة الفرنسية بالجزائر تحت إدارة السفير “فرنسيس ڤويات” بكل قواها لخلق أجواء من التوتّر، ومحاولة استدراك ما فوّتها عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتنفيذ رزنامتها وفرض مرحلة انتقالية على الجزائريين، للعودة من جديد إلى مواقعها السابقة في ظلّ حكم العصابة.

ويعتبر السفير الحالي لفرنسا بالجزائر، فرنسيس ڤويات، من المسؤولين الأساسيين على الأزمة الليبية، حيث عايش وشارك في كل مراحل تفكيك ليبيا.

وكان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قد عيّن هذا “الڤويات” سفيرا بليبيا في الفترة 2008 – 2011 من أجل حصد الأموال من الرئيس الراحل معمر القذافي، وقد سبق أن استمعت إليه العدالة الفرنسية  في فضيحة تمويل الحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي.

والآن، يشتغل هذا المتآمر كسفير لفرنسا بالجزائر، وشوهد يوم الفاتح من نوفمبر، ذكرى اندلاع ثورة التحرير المباركة، يجوب شوارع الجزائر العاصمة، متحسّرا على الفردوس المفقود لفرنسا الاستعمارية الذي يُعدّ أحد مخلفاتها القذرة.

ولا يزال يحاول ممارسة أعماله الماكرة بالجزائر، حيث ضاعف من لقاءاته مع بعض الأطراف التي تعمل على خلق أجواء من القلق وعدم الاستقرار بالجزائر.

كما التقى- ممثّل الأدوار القذرة هذا-  في إقامته عددا من ممثلي وسائل الإعلام المروّجة لمرحلة انتقالية. كما يحاول الضغط على وسائل الإعلام الفرنسية للحديث عن فراغ رهيب في السلطة في الجزائر.

غير أنّ الواقع الجزائري الحقيقي، لا يمنح لهذا “الڤويات” الفرنسي أية فرصة لإعادة لعب الدور الذي قام به في ليبيا، فالواقع الحقيقي للجزائر لا تدركه “عبقرية” هذا السفير وأمثاله، حتى وإن وجد بعض الأذناب التي بدورها تحاول انتهازه، فالشعب الجزائري لا يُنال منه بالتآمر والمكائد، الشعب يقف إلى جنب الاستقرار رفقة جيشه ورئيسه الذي ازداد شعبية خلال هذا الابتلاء.. وازدادت حاجة الشعب إليه لمواصلة اقتلاع جذور العصابة وأذناب فرنسا الاستعمارية..

طارق بولحروف

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى