الخطوط الجوية الجزائرية توسع آفاقها نحو آسيا والشرق الأوسط عبر اتفاقية شراكة مع القطرية
حفيظة بن عيسى

وقعت الخطوط الجوية الجزائرية اتفاقية مشاركة بالرمز مع الخطوط الجوية القطرية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع شبكة رحلاتها الدولية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. وتأتي هذه الاتفاقية، وفق بيان الناقل الوطني، ضمن مساعي الشركة لتطوير خدماتها والانفتاح على وجهات جديدة في آسيا والشرق الأوسط.
وجهات جديدة لزبائن الجوية الجزائرية
تتيح هذه الشراكة لزبائن الخطوط الجوية الجزائرية السفر على متن رحلات القطرية إلى مدن آسيوية كبرى على غرار كوالالمبور في ماليزيا، وهونغ كونغ في الصين، إضافة إلى مسقط في سلطنة عمان، ما يمنح المسافرين الجزائريين خيارات أوسع للربط الدولي.
استفادة متبادلة بين الشركتين
في المقابل، ستستفيد الخطوط الجوية القطرية من الوصول إلى ست وجهات داخلية جزائرية هي: قسنطينة، وهران، عنابة، تمنراست، تندوف، وتيميمون، انطلاقاً من محور مطار الجزائر الدولي، على أن يتم توسيع الاتفاقية لاحقاً لتشمل وجهات إضافية.
موعد انطلاق أول الرحلات
ومن المقرر أن يُفتح بيع التذاكر ابتداءً من اليوم، على أن تنطلق أول رحلة بنظام المشاركة بالرمز بين الشركتين في 15 نوفمبر الجاري. وتُتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة الشركة الجزائرية دولياً وتحسين جودة خدماتها بما يتماشى مع المعايير العالمية.
تصريحات مسؤولي الشركتين
وأكد رئيس القسم التجاري في الخطوط الجوية الجزائرية، سامي الكريم بوتماجة، أن هذه الشراكة تمثل “محطة هامة في مسار تطوير الشركة”، موضحاً أنها “ستسمح بتعزيز حضور الخطوط الجوية الجزائرية في الشرق الأوسط وآسيا وتوفير المزيد من الخيارات لزبائنها، مع الترويج للسفر نحو الجزائر”.
ومن جانبه، أعرب رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية، ثيري انتينوري، عن ارتياحه لإبرام الاتفاقية، معتبراً أنها “تعكس التزام الشركة بتوطيد الشراكات الاستراتيجية وتعزيز الربط الجوي بين إفريقيا والعالم عبر مطار حمد الدولي“.
