آخر الأخبار

البروفيسور نيبوش: الحالة الوبائية في الجزائر لا تدعو للقلق على عكس باقي الدول

أكد اليوم السبت رئيس مصلحة طب الأمراض القلبية بالمركز الإستشفائي بحسين داي بالجزائر العاصمة، البروفيسور جمال الدين نيبوش أن الوضعية الوبائية في الجزائر مستقرة على عكس باقي الدول.
وقال البروفيسور في تصريح لإذاعة سطيف: “السلالات الجديدة سجلت منذ شهرين ولم تنتشر بسرعة، لذا لا أرى خطورة في الوضعية الصحية….إذا بقيت الحالة الوبائية مستقرة بالرغم من تسجيل حالات بالسلالات المتحورة في الجزائر فإن الفيروسات الجديدة لا تشكل ضغطا”.
وطمأن ذات المتحدث بأن الفيروس المنتشر في الجزائر لا يملك الخطورة نفسها ولا الأسلوب نفسه كالمنتشر في دول كثيرة، ولكن إذا انتشر الفيروس ومسّ عدة ولايات فقد يُشكل خطرا على الصحة العمومية.
ومن جهة أخرى أكد نيبوش أنه لا يوجد نقص في التكفل بمرضى “كوفيد -19″، وأن عدد المرضى في الإنعاش ضئيل ومتحكم فيه، كما لا يزال يتم تسجيل حالات وفيات يومية بمعدل تقريب 300 وفاة شهريا.
كما اعتبر البروفيسور أن “كوفيد -19” يؤثر بشكل أخطر على أصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى القلب والشرايين لأن مناعتهم ضعيفة وكلما نقصت المناعة زاد الخطر، مبرزا أن الأدوية المستعملة ضد كورونا لا تؤثر على مرضى القلب باستثناء الكلوروكين الذي قد يؤثر على عضلة القلب لكن مضاعفاته قليلة جدا.
وفي هذا الصدد قال نيبوش :”أن هناك مضاعفات خطرة تظهر بعد الشفاء كمخلفات لـ”كوورونا” كالتهاب عضلة القلب والشرايين والسكتة القلبية، هذه الأخيرة التي أضحت خطر جديد يُهدد الجزائريين خصوصا فئة الشباب منهم”.
وفي نفس السياق كشف البروفيسور أن 14 بالمائة من الجزائريين مُصابون بالسكري و30 بالمائة بارتفاع ضغط الدم، مشيرا بأن التكفل بمرضى القلب في الجزائر يشهد تحسنا في السنوات الأخيرة خصوصا في ظل وفرة التجهيزات الطبية وتطورها.
ليديا كبيش
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى