إتلاف أكثر من 13 طناً من الكيف المعالج و15 مليون قرص من المؤثرات العقلية في عمليات جهوية

نُظمت أمس الأربعاء عمليات إتلاف جهوية للمخدرات والمؤثرات العقلية، تنفيذاً للقوانين المتعلقة بحرق وإتلافها، وذلك على مستوى كل من ولاية الشلف (الناحية العسكرية الأولى)، ولاية تلمسان (الناحية العسكرية الثانية)، ولاية بشار (الناحية العسكرية الثالثة)، ولاية بسكرة (الناحية العسكرية الرابعة) وولاية قسنطينة (الناحية العسكرية الخامسة)، حسب ما أورده بيان وزارة الدفاع الوطني.

وجرت عملية إتلاف وحرق المخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها، التي بلغ وزنها ما يفوق 13 طن و584 كلغ و794 غرام من الكيف المعالج، و673 كلغ و311 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين)، و15 مليون و499 ألف و176 قرص من المؤثرات العقلية وغيرها، بحضور السلطات القضائية والأمنية، المحلية والجهوية، وتحت إشراف اللجان الجهوية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يرأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليمياً، وذلك بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية.

وتم تجميع كل المخدرات التي حُجزت من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية عبر مختلف النواحي العسكرية. وجرى وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية، ثم شُحنت ونُقلت إلى المصانع المعنية بالحرق والإتلاف وفقاً للتقنيات والمعايير القانونية، مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة.

وأكدت هذه العمليات الجهوية على فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذه الظاهرة والجهود الجبارة لوحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية في مجابهة هذه الآفة الخطيرة وصد كل المحاولات التي تهدف إلى إغراق البلاد بهذه السموم.