أحمد عطاف يؤكد من قمة لجنة العشرة: إصلاح مجلس الأمن ضرورة لإنهاء الظلم التاريخي ضد إفريقيا

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، خلال مشاركته في أشغال الدورة السابعة لقمة لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي (C-10) حول إصلاح مجلس الأمن الأممي، على ضرورة المضي قدماً في تصحيح الظلم التاريخي الذي طال إفريقيا، وتجديد العزم على الدفاع عن الموقف الإفريقي المشترك.
وأوضح عطاف أن القارة تحيي الذكرى العشرين لتوافق إيزولويني، الذي شكل مرجعية جامعة لإرادة 55 دولة إفريقية، مؤكداً أن العمل الإفريقي المشترك أثمر ثلاث نجاحات كبرى: توسيع قاعدة الدعم الدولي لمطالب القارة، تكريس فهم عالمي بخصوص عدالة قضيتها، وإثبات استعداد إفريقيا لتحمل مسؤولياتها كاملة في منظومة الأمن الجماعي من خلال آلية الأعضاء الأفارقة الثلاثة (A3) في مجلس الأمن.
ورغم هذه المكاسب، حذر الوزير من أن مجلس الأمن يعيش حالة شلل شبه تام تهدد مصداقية منظومة الأمن الجماعي، مشيراً إلى أن الطريق لا يزال طويلاً ومعقداً. وفي هذا السياق، دعا إلى الحفاظ على الوحدة الإفريقية باعتبارها أعظم مكتسبات القارة، مع الانخراط الفاعل في المفاوضات الحكومية الدولية والتواصل مع مختلف الشركاء الدوليين لضمان دعم أوسع لمطالب إفريقيا العادلة.
واختتم أحمد عطاف بالتأكيد على أن الوفاء للموقف الإفريقي المشترك يظل السبيل الوحيد لتعزيز صوت القارة وضمان إصلاح عادل لمجلس الأمن، بما يساهم في بناء نظام دولي أكثر عدلاً وفعالية، قائم على مبادئ ومثل ميثاق الأمم المتحدة.
