الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية تدعمان التنمية المستدامة بإطار تعاون جديد

أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالعاصمة، على مراسم التوقيع الرسمي على إطار التعاون الاستراتيجي بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والجزائر 2025–2027، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من الشراكة التنموية المتقدمة بين الجانبين.
ووقع الاتفاق كل من عبد الكريم بوالزرد، وزير المالية، ممثلاً عن الجزائر، ومحمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ممثلاً عن المجموعة.
ويجسد هذا الإطار، الذي يشمل البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وصندوق التضامن الإسلامي، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية، التزام مجموعة البنك بدعم جهود الجزائر نحو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة ومستدامة.
ويرتكز التعاون الجديد على ركيزتين أساسيتين هما، دعم القطاعات المعززة للتنافسية والتنويع الاقتصادي والبنى التحتية وتطوير القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات من أجل تنمية رأس المال البشري والتعاون الإقليمي.
كما يدمج الإطار أربعة محاور أفقية داعمة تشمل، تعزيز منظومة التمويل الإسلامي، دعم جهود التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، تمكين المرأة والشباب، وتطوير القدرات المؤسسية وبناء الكفاءات.
وأكد الطرفان، خلال مراسم التوقيع، عزمهما على العمل المشترك من أجل تفعيل هذا الإطار بطريقة فعالة ومنسقة، مع احترام النظم الداخلية والإجراءات المعمول بها لدى كل طرف.
ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة التعاون الثنائي، ومن شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع الجزائري ككل.
شرف الدين عبد النور