مقرمان يتحادث بجنيف مع عدد من المسؤولين المشاركين في الشق رفيع المستوى لأشغال الدورة ال58 لمجلس حقوق الانسان

أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، على هامش مشاركته في الشق رفيع المستوى لأشغال الدورة ال58 لمجلس حقوق الانسان، المنعقد بجنيف، خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 فيفري الجاري، محادثات ثنائية مع عدد من المسؤولين المشاركين في هذه الدورة.

والتقى الأمين العام في هذا الصدد، بكل من مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، روفيندريني مينيكديولا، ونائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، ومع نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، المكلّف بالمسائل المتعددة الأطراف، سيرغي فيرشينين.

وسمحت محادثات لوناس مقرمان، مع مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، روفيندريني مينيكديولا، بتناول الأليات الرامية لتكثيف التنسيق للتكفل الأمثل بشؤون اللاجئين، ودعم الجزائر للدور الذي تقوم به المفوضية لتعزيز المساعدات الإنسانية الموجهة لفائدة اللاجئين الصحراويين والسبل الكفيلة بضمان الإلمام الأمثل بإنشغالاتهم وتطلعاتهم.

كما تم التطرق بهذه المناسبة لمسألة التعاون الثنائي والجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل توفير الظروف المواتية لاستقبال اللاجئين ومرافقتهم.

وجدّد الأمين العام خلال اللقاء الذي جمعه مع نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ندى الناشف، بالتزام الجزائر الثابت لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، منوها في ذات السياق بقرار الجزائر القاضي بمضاعفة مساهمتها المالية في ميزانية المفوضية لسنة 2025، بهدف دعم جهودها في أداء المهام الموكلة إليها، حسب ما أورده بيان وزارة الشؤون الخارجية.

وبخصوص المحادثات مع نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، المكلّف بالمسائل المتعددة الأطراف، سيرغي فيرشينين- يضيف بيان الخارجية- أكد الأمين العام على الرغبة في مواصلة تطوير التعاون المشترك وتعزيز سنة التشاور والتنسيق في إطار الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى