محمد الأخضر حمينة في ذمّة الله

انتقل إلى رحمة الله المُخرج والمنتج الجزائري الشهير محمد الأخضر حمينة اليوم الجمعة في منزله بالعاصمة الجزائرية عن عمر ناهز خمسة وتسعين عاماً، (ولد في 26 فبراير 1934 في مدينة المسيلة) تاركاً خلفه إرثاً سينمائياً لا يُقدَّر بثمن، حسب بلاغ صحفي لعائلة الفقيد.

عُرف الفقيد الأخضر حمينة بحُسن رؤيته الفريدة، وترك بصمته في تاريخ السينما كواحد من أندر المخرجين الأفارقة والعرب الذين تنافسوا أربع مرات في مهرجان كان، حيث حصل على جائزتين رئيستين: جائزة العمل الأول عن فيلم ريح الأوراس، والسعفة الذهبية المرموقة عن فيلم وقائع سنين الجمر.

استطاع القيد أن يُرسي جسراً ثقافياً حقيقياً بين الجنوب والغرب، فأصبح لسان حال العالم الثالث وبلده الجزائر على مدار أربعين عاماً. وكان عميد المتوّجين بالسعفة الذهبية الذين لا يزالون على قيد الحياة. يُعدُّ الأخضر حمينةأحد آخر عمالقة السينما الملحمية والغنائية، حيث ترك أثراً لا يُمحى في مهرجان كان السينمائي الدولي والسينما العالمية بشكل عام.

ش.ن