الجزائر تدعو إلى ضبط النفس وخفض تصعيد النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية
دعت الجزائر، اليوم، إلى ضبط النفس وخفض تصعيد النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار والتفاوض من أجل استعادة السلام في المنطقة، حسب ما أورده بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في بيان الخارجية، “تتابع الجزائر بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدثه في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار والتفاوض بشكل مسؤول من أجل استعادة السلام في المنطقة”.
وأضاف، “ومن هذا المنطلق تدعم الجزائر مخرجات القمتين الاستثنائيتين المجموعة شرق أفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي اللتين دعتا إلى حوار صادق ويحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع”.
وبذات القدر-يضيف بيان وزارة الشؤون الخارجية-تعرب الجزائر، وبالرغم من المصاعب الجمة عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا، جواو لورينسو، ورئيس جمهورية كينيا، ويليام روتو في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
وأسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في هذا الصدد، تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع وكذا وزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة. ويتمثل الهدف من هذا المسعى في تأكيد استعداد الجزائر للمساعدة في جهود الوساطة الجارية وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.
شرف الدين عبد النور