نحو تكثيف المفاوضات بين الجزائر وأوزبكستان من أجل إثراء الإطار القانوني الثنائي

ترأس اليوم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، شکيب رشيد قايد، رفقة فرقات أخمیدوفيش صديقوف، نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوزبكستان، الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية – الأوزبكستانية، حسبما أفادت به وزارة الخارجية في بيان لها.
و تندرج هذه الدورة التي انعقدت بواسطة تقنية التحاضر عن بعد في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، وفقا للبروتوكول حول التعاون والتشاور بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وأوزبكستان، الموقع بطشقند، في 20 أکتوبر 2016.
وكان هذا اللقاء فرصة للمسؤولين في وزارتي الخارجية للبلدين لاستعراض وضع العلاقات بين الجزائر وأوزبكستان، القائمة على أواصر الصداقة والاحترام المتبادل والتضامن والتعاون، وذلك في وقت يستعد فيه، كل منهما للاحتفال، السنة المقبلة، بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينها.
وفي هذا الصدد اتفق كل من قايد وصديقوف على العمل سويا لتجسيد عدد من الخطوات العملية الهادفة لدعم العلاقات الثنائية، سواء على المستوى السياسي أو على مستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية والتقنية، بما يعبر عن الإرادة السياسية المعلنة في هذا السیاق من طرف القيادة العليا في كلا البلدين.
 كما قرر الطرفان تكثيف المفاوضات من أجل إثراء الإطار القانوني الثنائي قصد توسيعه ليشمل مجمل قطاعات التعاون والشراكة.
وتناقش الطرفان خلال هذا اللقاء عديد القضايا السياسية الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، التي سجلا بشأنها توافقا واسعا في وجهات النظر.
ليديا كبيش
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى