وزارة الارض المحتلة والجاليات تطالب بالتدخل العاجل لحماية الصحراويين العزل

أدانت وزارة الارض المحتلة والجاليات الحصار المفروض على الناشطة الصحراوية سلطانة خيا وعائلة ، مطالبة المجتمع الدولي بمختلف هيئاته بالتحرك الفوري والعاجل لحماية الصحراويين العزل من بطش الة القمع المغربية.
ودعت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى التدخل العاجل للافراج عن كافة الاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي والكشف عن مصير الاسير المدني الصحراوي محمد لمين هدي وحماية عائلة اهل خيا وكذا المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل تماشيا مع ولايتها في حماية المدنيين اثناء النزاعات المسلحة
وحسب بيان للوزارة فإت سلطات الاحتلال المغربي تواصل حصارها الوحشي و الممنهج ضد المناضلة والناشطة الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها ، وذلك للشهر الرابع على التوالي في انتهاك صارخ لكل الاعراف والمواثيق الدولية وفي امعان في سياسة الاذان الصماء ازاء المطالب الدولية المتكررة بضرورة احترام كافة حقوق الشعب الصحراوي وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير والاستقلال.
وكشفت الوزارة في بيانها أن سلطات الاحتلال المغربي ممثلة في افراد من الشرطة ليلة البارحة الاثنين 29 مارس انتهجت اساليب غير اخلاقية من خلال التحرش المتكرر بالمناضلة والناشطة الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا واختها الواعرة ، وهو ما دفع المناضلة سلطانة سيدابراهيم خيا الى الرد على المحتل المغربي بمزيد من التحدي والصمود ودخولها في اعتصام امام منزل العائلة في خطوة تصعيدية ضد تواجده غير الشرعي بالارض المحتلة ، الامر الذي اصاب سلطات الاحتلال بهيستيريا مما دفعها الى التهجم على مجموعة من المتضامنين الصحراويين ومنعهم من زيارة الناشطة المذكورة اثناء اعتصامها بل واقدمت نفس القوات على تمزيق العلم الوطني الصحراوي الذي كانت ترتديه .
وتكرر سيناريو الاستفزازات على الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء حيث اقدم افراد من شرطة الاحتلال على الاعتداء على الناشطة المعتصمة وتعنيف امها امنتو امبيريك الناجم وكذا الناشطة الواعرة سيدابراهيم خيا التي تعرضت لاغماء شديد نتيجة السحل الذي تعرضت له في الشارع العام .
وافادت الوزارة ان سلطات الاحتلال وهي تصعد من حملتها القمعية ضد النشطاء والمدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خاصة بعد خرقه لوقف اطلاق النار في 13 من نوفمبر الماضي، لتبرز بما لا يدع مجالا للشك النوايا الخبيثة والمبيتة التي تحكم صناعة القرار السياسي في نظام الاحتلال المغربي، نازعة بذلك اخر ورقة توت عن الوجه القبيح والسجل الحقوقي الاسود للاحتلال المليء من صور انتهاك الحقوق ومصادرتها بالصحراء الغربية ، تلك الحقوق التي تنبع اساسا من الحق في تقرير المصير والاستقلال باعتباره الضمانة الاساسية للنظام الحقوقي الغير قابل للتجزيئ.
كما أكدت وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات على أنها تتابع وبقلق شديد الواقع الخطير للاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي الرهيبة ،و ماتتعرض له الناشطة الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا وعائلتها ، وكذا النشطاء المدنيين الصحراويين بالاراضي المحتلة، داعية المنتظم الدولي وفي مقدمته هيئة الامم المتحدة الى ضرورة التدخل العاجل لفك الحصار عن عائلة اهل خيا .
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بضرورة التدخل العاجل للافراج عن كافة الاسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي والكشف عن مصير الاسير المدني الصحراوي محمد لمين هدي وحماية عائلة اهل خيا وكذا المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل تماشيا مع ولايتها في حماية المدنيين اثناء النزاعات المسلحة .
كما ثمنت الوزارة الصمود البطولي للناشطتين سلطانة  والواعرة سيد ابراهيم خيا وعائلتهما وعائلة الاسير المدني محمد لمين هدي المضرب عن الطعام والمجهول المصير داعية الجماهير الصحراوية والحركة التضامنية الدولية بكل مواقع الفعل والنضال الى ضرورة التحرك العاجل والتضامن مع عائلة اهل خيا وفك الحصار عنها ومع عائلة الاسير المدني محمد لمين هدي والكشف عن مصير ابنها.
رمزي أحمد توميات
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى