مسؤول صحراوي: المغرب يعمل على ابتزاز جيرانه وتوريطهم في النزاع
كشف اليوم الخميس الوزير المستشار المكلف بالشؤون السياسية في الرئاسة الصحراوية، بشير مصطفى السيد أن المغرب يعمل على ابتزاز جيرانه ، فإما القبول باحتلاله للصحراء الغربية أو توريطهم في النزاع الصحراوي.
وقال بشير مصطفى السيد في حوار مع الموقع الموريتاني “مورينيوز”:” إن احتلال نظام المخزن لمنطقة الكركرات كان استكمالا لاحتلال الصحراء الغربية للسيطرة على المنافذ الرئيسية البرية والبحرية و ايضا حصار للجيران وابتزاز لهم”.
وأوضح المسؤول الصحراوي أن المغرب يعمل بقانون الغاب، و جوهر سياساته تقوم على التوسع والسطو على أراضي الغير مبرزا أنه الدولة الوحيدة التي ليست لها حدود ثابتة.
واعتبر ذات المتحدث القرار الأخير لمجلس السلم و الامن الافريقي قرارا قويا واصفا اياه بالموقف الذي احبط كل محاولات نظام المخزن، للحيلولة دون اجتماع المجلس الافريقي، للاضطلاع بمسؤولياته في تسوية النزاع بين دولتين عضوتين في الاتحاد، مشيرا الى أن النظام المغربي ينوم شعبه ويوهمه بأنه سيطرد الجمهورية العربية الصحراوية من الاتحاد الافريقي ويشل الموقف من القضية الصحراوية.
كما اعتبر مستشار الرئيس الصحراوي رفض الرباط لقرار المجلس الافريقي موقفا غير ناضج و غير مسؤول وفيه احتقار للهيئة.
وشدد بشير مصطفى السيد على أن الشعب الصحراوي متمسك ببناء دولته المستقلة على كامل اراضيه المحتلة، مبرزا أن لا بديل عن الوضعية الناجمة عن احتلال الكركرات إلا العودة الى مخطط السلام و العودة الى الوضع عام 1991 -1992 أي الانخراط في مخطط السلام وتقرير المصير”.
كما أكد المسؤول الصحراوي ان المغرب واهم عندما يعتقد انه يمكن الاعتماد على تغريدة ترامب لفرض سياسة الامر الواقع في الصحراء الغربية,د لان كل العالم رفض اعتراف الرئيس الامريكي السابق بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، معلنا توقعه بأن تعود واشنطن الى موقفها القديم اازاء القضية أي التمسك بتطبيق الشرعية الدولية و القرارات الاممية.
أما بخصوص الوضع الميداني في ساحات القتال بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر الماضي ابرز ذات المتحدث ان المغرب يعتمد استراتيجية الدفاع والتخندق و الاحزمة، ووهو الى حد الساعة يتكتم على خسائر الحرب.
وفي هذا الصدد أكد بشير مصطفى السيد على ان الحرب قائمة والمغرب يخسر ونحن نواصل الهجوم ولا شك أن الوضع قد يتطور إلى ما هو أسوأ، مشيرا الى أن الشعب الصحراوي تجاوب بشكل كبير مع استئناف المعارك و ما على المغرب الا العودة إلى مخطط السلام و الاحتكام إلى نصوص الاتحاد الافريقي لكي لا يرغم على الخروج منه.
ليديا كبيش