المفوضية الأوروبية مدعوة لإنقاذ حياة المعتقل السياسي محمد لمين هدي والتصدي لجرائم الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية
قام النائب الأوروبي، عضو مجموعة السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي، ميغيل أوربان، باستوقاف المفوضية الأوروبية بشأن الوضع المقلق للمعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك، الصحفي محمد لمين هدي الذي يخوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام بلغ يومه الـ70 للمطالبة بحقوقه المشروعة.
وأبرز النائب الأوروبي لدى تدخله خلال جلسة مساءلة للمفوضية أمام اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي الوضع الصحي للمعتقل محمد لمين هدي الذي يثير الكثير من القلق، لاسيما في ظل محاولة سلطات الإحتلال المغربي إرغامه على الأكل بالقوة.
كما أشار أوربان الى الإنتهاكات الجسيمة المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من قبل قوة الإحتلال -المملكة المغربية- شريك الإتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد ذكر ذات المتحدث الإتحاد بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه ما يقع في المدن الصحراوية المحتلة وذلك بمواجهة تصاعد القمع، كدليل على إلتزامه بعملية برشلونة التي أطلقها في العام 1995 لتسوية القضايا بشكل ديمقراطي وبناء السلام والإستقرار والأمن في البحر المتوسط.
أما بخصوص التطورات العسكرية الأخيرة على طول جدار العار، أعرب أوربان عن قلقه إزاء الوضع الجديد في الصحراء الغربية وما يشكله من تهديد للسلم والأمن في المنطقة برمتها، داعيا الإتحاد الأوروبي إلى الوفاء بإلتزاماته في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي للقضية الصحراوية.
كما أكد عضو تحالف اليسار الأوروبي أت دعم الإتحاد الأوروبي بشكل فعلي لتنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، كما وعدت بذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، سيكون بمثابة ترجمة حقيقة لعملية برشلونة وإحتفاءٍ بعامها الـ25.
رمزي أحمد توميات