عبر الكاتب المغربي عبد السلام بنعيسي عن مخاوف حقيقية باتت تطرح داخل المغرب من التداعيات الخطيرة التي تهدد المغرب بسبب تطبيعه مع الكيان الصهـ يوني وتلاشى الامال بموقف امريكي داعم للمغرب على المستوى الدولي.
واوضح بنعيسي ان الاعتراف الامريكي بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية إذا ظل في إطاره الراهن سيكون اعترافا دون قيمة فعلية، وليس له جدوى مادية ملموسة.
كما أبرز الكاتب المغربي أن الحديث بدا مؤخرا عن إمكانية أن تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد بايدن اعلان ترامب حول الصحراء الغربية، وتقوم بسحبه.
في حين تستحلب إسرائيل المغرب، وتَجْهَدُ لكي تفرض عليه تطبيعا شاملا، واختراقا صهـ يونيا لنسيجه الاجتماعي، وإذا تحقق هذا السيناريو المفزع، فبأي وجه سيقابل ناصر بوريطة المغاربة وماذا سيقول لهم حينها؟، يتساءل نفس المتحدث.
وكشف بنعيسي ان هناك إحباطا متزايدا داخل المغرب بسبب رفض دول العالم خاصة الاتحاد الأوروبي وفرنسا الحليف التقليدي للمغرب لقرار ترامب حول الصحراء الغربية.
ليديا كبيش