نخبة من الكفاءات تصدر بيان: “استهداف رمزية الجيش لمنع الانتقال الديمقراطي”

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن مُصَدِّري هذا البيان إلى الرأي العام الجزائري، ثُلَّة من أطياف عديدة ذات قناعات وطنية مشتركة و جامعة، إدراكا منا لخطورة المرحلة التي تمر بها بلادنا، بعد كل ما عرفته من اهتزازات عميقة تسبب فيها نظام حكم استباح  كل مقدرات الوطن، على المستوى الأخلاقي و السياسي و الاقتصادي و حتى الهُوِيَّاتي، حيث بلغ به الفساد حد الاستهتار بمنظومة القيم الجامعة، و مقايضة بقائه مقابل المغامرة بالمصلحة العليا للأمة، دون اعتبار لتاريخ البلاد المجيد، و لا لمصالح الأجيال و مصائرها، و لا لمكانة دولتنا و دورها  الإقليمي و الدولي.

و لما حصحص الحق  و ثار الشعب، لاسيما منذ جمعة 22 فيفري وما تلاها، على  العصابة ،لاسترجاع شرعيته في  رسم معالم دولته الديمقراطية، و فرض عدالة اجتماعية، و استرداد مكاسبه، و تحرير ذاته لبناء مؤسسات يمارس من خلالها إرادته الحرة، و سيادته الكاملة دون وصاية من أحد، سعت العصابة إلى مزيد  من تلغيم المشهد الوطني في عمومه.

إلا أن الله قيض  لبلادنا نخبة من أبنائها، صادقة مع نفسها، ملتزمة مع شعبها، وفية لشهدائها ممثلة في الجيش الوطني الشعبي سليل الجهاد  و الاستشهاد، خير متصدّ لمخطط العصابة، فعمل على تقويض أذرعها  الظاهرة و الخفية  في داخل البلاد و خارجها.

لقد اضطلع الجيش الوطني الشعبي بمسئولية تاريخية عن قناعة و وعي تَامَّيْنِ  بمخاطر المرحلة ورهاناتها على البلاد و العباد، ضمن التزامه بمهامه الدستورية، فظل الضامن الحقيقي لحماية الوطن، و سلامة وحدته الترابية، داعيا إلى حوار جاد و مسئول، مع تأكيده الدائم  على عدم طموحه السياسي.  و كان المرافق  الأمين للشعب في انتفاضته، التي حررت العدالة واستعادت مهامها  لبسط  سلطان القانون، باستدعاء رؤوس الفساد و مدبري المؤامرة، للمثول أمام العدالة    و هي سابقة لم تشهدها بلادنا من قبل.

و إذ نؤكد مرة أخرى وقوفنا مع إرادة  الشعب و خياراته و طموحه المشروع، ننبه إلى مخاطر فلول التآمر، التي أصبحت تشوه قدسية الانتفاضة، لتحرف مساراتها عبر مختلف وسائل التواصل المنظورة و المكتوبة و المسموعة، مستهدفة في المقام الأول رمزّية الجيش الوطني الشعبي لإفشال مسار الانتقال السلمي و السلس إلى نظام حكم ديمقراطي، يهدف إلى تجسيد  إرادة الشعب  لاستكمال مشروع تحرره العميق و الشامل، من حكم فردي  قائم على اللوبيات و الجهويات  واللصوصّية، و شراء الذّمم  ضمن خارطة طريق  مشبوهة، ليظل الوطن رهن دوامة المجهول تنخره الفتن، و التخلف و تتربص به المحن من كل جانب.

و عليه، نعلن مساندتنا لكل الجهود الخيرة، التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، بدعوة القوى الحية في البلاد، من نخب و أحزاب و شخصيات وطنية، و مكونات مهنية و مجتمع مدني  وأوساط جامعية،  دون إقصاء أو تخوين أو مفاضلة،  إلى رصّ الصفوف وعدم الاستجابة إلى الاستفزازات لإلهاء الشعب عن استكمال مشروع بناء مؤسساته الدستورية، لإنقاذ الجزائر عبر الحوار المسئول، للوصول إلى حلول توافقية، تسمو بالبلاد إلى مقام الريادة، لتغدو قدوة و مثالا يحتذى به.

هذا البيان الذي وافق عليه عدد هائل من المقتنعين بما ورد فيه من أفكار، يعد أرضية لموقف موحد، ولكن توافقي لا يقصي أحدا.

وعليه، نهيب بكل من يرى فيه تجاوبا مع قناعاته، أن ينشره على نطاق واسع، و يثريه بأفكاره  من أجل الإسهام برأي عام وطني، جامع لا مفرق وأصيل لا تغريبي، بعيدا عن التيئيس والتشكيك في قدرة شعبنا و إرادته .

و الله من وراء القصد

**********

أوال يعلان

بسم الله الرحمن الرحيم

نَشْنِينْ الوَاشُونْ إِتْجَابْ أَمْوَالْ آيْيِ ينْصَرْفِيثْ إِأُومْثَنَّغْ بَاشْ أَذَسْفَهَّمْ أَمُلَانْ أَنَّغْ فَالَّمْشَاكَلْ نَثْمُورَثْ أَنَّغْ الجزائر نَاغْ ثَتْعَاشْ هَيِيْ ثِيتَمُقْرَانِينْ ذِي القِيمَة نَتْمُورَثْ ذَالَّقْدَرْ.

نَالْ إِنْسَانْ أَنَّسْ ذَاخَنْفُوفْ أَنَّسْ هَيْتْثِي حُوبَنَّتْ ثَرْقَزَّةْ نَّاسْ، لَكَنْ النِّظَامْ أَكِي يَتُّو إِذَّامًاإِقَلَّنْ زِيكْ وِيَّسْذَفْ ثَمُكْرِيذُ والسَّرْكَسْ ذِي الخَذْمَتْ نَتْمُورَثْ وِيْقِيمْ بِيُوذِي فَتْغِيمِيثْ ذِي الكُرْسِي نَاالسُّلْطَة وَلَّوْ أَذْيُوتِي وِيذْزَنَّزْ ثَمُورَثْنَا لاجْيَالْ إِذِيقُّورَنْيَذَّ سْمَزْنَصْسَ الْقِيمَتْ نَلُّوطَنْ جَازْ لَجْنَاسْ.

لَكَنْ نُوَلِّي أَسَّايِي أَوَالْ نَالْحَقْ أَكَرَّنْ الوَاشُونْ أَذْزَلْزَنْ “نالعِصَابَة” وْأَذَاوِينْ الحَقْ أَنْسَنْ ذِي أُولْسَارْيِّينَ الدُولَة لْدِيمُقْرَاطِيثْ ثَحْكَمْ سَالْحَقْ وَهْسُوقْبَرْثِيغُ وسْوِينَّغْ تَحْرُورْثْ أَذَيْيِلِّي الرَايْ أَنَّسْ ذَاحْرُورْ أَذِيجْوَاجْ شِيالرَّايَاثْ إِدِّيوْسِينْ سَالعِصَابَة إِيقُولَانْ ثَحْوَاجْ أَطَرِّي الوَاشُونْ غَرْ أَسَلَّاسْ.

ثَمُورَثْ أَنَّغْ ثَبْدَا أَسَّايَا سَالَحْمَايَثْ بَالْقَانُونْ آمُقْرَانْ يَعْنِي الدُّسْتُورْ إِقَلَّانْ يَسْرَسْالسَّايِّي ذَا القَانُونْ الَحْمَايَثْ نَالُّوطَنْ سَالَارْسَ امْذَا الْخَيْرَاثْ ذَاالَّعْبَاذْ  أَنَّسْ يَعْنِي أَذِي حَافَظْ فِي كُلْ لَحْدُودْ أَنَّسْ.

ذَالْقَانُونْ الدُسْتُورِي الجِيشْ يَحْمَنْ الخَدْمَتْنَالْقُوتْ يَعْنِي أَغَرِّي إِخْدَمْ الحَقْ ذَالْقَانُونْ.

الجِيشْ الوَطَنِي الشَعْبِي إِحَمْلَا الخَدْمَتْ نَتْمُورَثْ ذِي إِذَامًا نَالشُهَدَاء يُوشِي إِلْوَاسُونْ العَهْذْ بَاشْ أَذِعَاوَنْ الثَّوْرَثْ نَالْشَعْبْ وَهْذُعَاوَنْ الحُكَامْ ذَالْقُضَاتْ ذِي الْخَذْمَتْ إِنْسَانْ وَأَذْبَدْ اَلشْرَعْ وُهَذْيَعْيِي إِجْرِيسَ الْعَبْذْ نَالَسْتِقْلَالْ نَلْحَقْ وْهَذَا يَلْزَمْ نْعَاقَبْ البَارُونَاتْ ذَالْمُفْسِدِينْ.

أواآيييوسي دإميرت أذ أنتروي ناالوطن نثمورث ذواوال نلحق باش نواجه إسركاس أكل ذا الدعاية ذا الكتابات ذالجرنان ذاالإذاعات ذا التلفزيون.

آبد ناالجيش يقن يقفل الباب باش أذيمنع العصابة، الحكام،أتجور الواشون غر أيريذ ناالفتنة أبريزآيي يقفل يشود سالمشاكل الامنية والاقتصادية فالحالة ايت أتقن البيبان أتزرف تمورث نالحدود ذا ثروي أنسا البير يعني السلاس أبركان.

أيثمى، ثمورث أنغ ثعز ونشاس إذامانايرقازن ذالخلاث ذالدوفان باش أندر وأنعاسذحرورا، أوال أمزودو لازم أذبين أجدناغ إذ نالواشرون وهذيلي أم السوق ويجمل ذق إيريدالنلي المجتمع المدني، الأحزاب، ذيرقلز نيتواعرفنس انداينس إذا الحق ذا الصواب، سالمعرفة ذالعلم أنس أبد جميع أذويشي القوة باش أنعزم أنبذو أسول -الحوار –وأنذف كل سلعقل ذا الصواب باش أنسرق ثمورث أناغ إنفاوث.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى