الرئيس التونسي يعلق على اختيار اسم العاصفة “دانيال”

علّق الرئيس التونسي، قيس سعيّد، على اختيار اسم “دانيال” للعاصفة التي ضربت ليبيا، معتبراً أن هذا الاختيار يُظهر نفوذ “الحركة الصهيونية العالمية”. وجاء ذلك خلال مقطع مصوّر نشرته الرئاسة التونسية.
وأشار سعيّد إلى أنهم اختاروا اسم “دانيال” للعاصفة دون التساؤل عن دلالته، وقال: “ألم يتساءلوا أو يكلّفوا أنفسهم عناء التساؤل عن التسمية “دانيال”؟”. وتابع: “اختاروا دانيال. من هو دانيال؟ هو نبي عبري.. لأن الحركة الصهيونية تغلغلت وتم تقريبا ضرب العقل والتفكير ليصبحوا في حالة غيبوبة فكرية تامة”.
وقام الرئيس التونسي بإشارة إلى مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية في العام 1982 بتغطية وحماية صهيونية.
تجدر الإشارة إلى أن العاصفة دانيال ضربت مناطق عدة في ليبيا وأوروبا، مسببة فيضانات خطيرة وخسائر بشرية. وقد أطلقت عليها اسم “دانيال” من قبل الأرصاد الجوية اليونانية.
كما أضاف سعيد خلال الاجتماع نفسه، “أستبعد أي تطبيع بين تونس والكيان الصهيوني الذي أقام في السنوات الأخيرة علاقات دبلوماسية مع بعض الدول العربية من بينها المغرب والإمارات العربية المتحدة، والتي حصلت برعاية أميركية وأطلق عليها اسم “اتفاقات أبراهام”.
وقال سعيد “من أبراهام الى دانيال… (العلاقة) واضحة جدا”. وأضاف “التطبيع الذي يتحدثون عنه لا وجود له عندي كمصطلح. هي خيانة عظمى في حق الشعب الفلسطيني في كل فلسطين”، مضيفا “القضية ليست مع اليهود بل مع الحركة الصهيونية العالمية”.
خديجة مقدم