في كلمة قوية قدمها في افتتاح القمة العربية… الرئيس تبون يعيد القضية الفلسطينية الى صدارة القضايا العربية
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون:” يجب أن نسترجع الثقة في أنفسنا ليكون لنا تأثير في المشهد العالمي والاقتصاد الدولي معربا عن استعداد الجزائر للدعوة إلى قمة استثنائية لمنح فلسطين العضوية في الامم المتحدة”
اعرب الرئيس تبون، في كلمة قوية قدمها في افتتاح أشغال الدورة 31 للقمة العربية عن تطلع الجزائر لإنشاء لجنة تنسيق عربية لدعم القضية الفلسطينية مع استعدادها للدعوة إلى عقد جلسة أممية لمنح فلسطين العضوية في الامم المتحدة . كما حث العرب على بناء تكتل اقتصادي منيع يحفظ مصالحنا المشتركة.
بعد كلمة ترحيبية وجهها لكل الحضور المتواجدين على أرض الجزائر المباركة بالتزامن مع احتفالها بذكرى نوفمبر ، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن هذه القمة تنعقد في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد تتميز بتصاعد التوترات والأزمات مضيفا أن عالمنا العربي لم يعرف في تاريخه المعاصر مرحلة بالغة الصعوبة وباعثة على القلق مثل المرحلة الراهنة.
وشدد الرئيس تبون أنه لا بد أن نسترجع الثقة بأنفسنا ليكون لنا قوة التأثير ويتعين علينا جميعا بناء تكتل اقتصادي عربي ، مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى القضية لكل العرب وهي تتعرض لمساعي للتصفية بسبب مواصلة الاحتلال انتهاكاته الجسيمة.
وفي هذا السياق قال الرئيس تبون أنه يتعين علينا مضاعفة الجهود لحشد مزيد من الجهود لتوفير الدعم لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود.
وجدد الرئيس عبد المجيد تبون تمسك الجزائر بمبادرة السلم العربية باعتبارها المرجعية المتوافق عليها عربيا والسبيل الوحيد لقيام سلام عادل وشامل.
و أعرب الرئيس تبون عن أمله في أن يتم خلال هذه القمة إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعم القضية الفلسطينية.
وفي هذا الإطار قال ان الجزائر على أتم الاستعداد لنقل طلب تمكين فلسطيني من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. موضحا ان الأمل مازال معقودا في أن نستعيد زمام المبادرة لحق الدماء وبناء الشمل العربي.
كما تابع رئيس الجمهورية قائلا خلال افتتاح أشغال القمة العربية 31 انه أصبح من الضروري القيام بإصلاحات جذرية وشاملة لمنظومة العمل العربي المشترك.
واختتم الرئيس تبون كلمته بتطلعه لنتائج مثمرة وايجابية تسفر عنها القمة العربية من أجل اتخاذ القرارات الأزمة لمواجهة التحديات .
فايزة سايح