بعد تجربته في حرب أذريبيجان: هل يريد المغرب تجريب صاروخ سبايك الصهـ..ـويني في أوكرانيا

اشترت المملكة المغربية من الكيان الصـ.هــ..يوني صواريخ سبايك المضادة للدروع LR 2 و المضادة للدروع المحمولة جوا NLOS منذ حوالي عام و نصف و قد استعملت هذه الصواريخ من قبل أذريبجان في حربها الأخيرة مع أرمينيا و أثبتت أنها نسخة منقولة عن الصاروخ الأمريكي جافلون ، لكن ما الذي يدفع الجيش المغربي إلى الرغبة في منحها ألمانيا عن طريق الشركة الاسرائيلية “رافئيل” في ألمانيا لأوكرانيا كي تضرب بها المدرعات الروسية؟. الجواب في خمس نقاط.

  • نية الجيش المغربي واضحة لأن الجيش الروسي يستعمل طوابير طويلة من الدبابات تتبع بعضها بعضا و يريد المغرب أن يضرب الأوكرانيون الأرتال الروسية بصاروخ سبايك الصـ.هــ..يوني لأنه يظن أن الجيش الجزائري يستعمل نفس التشكيل.
  • كما يريد الجيش المغربي التأكد من أن الصاروخ يعمل بشكل جيد في حالتي القرب و البعد و وسط ظروف مفتوحة كالصحاري و المغلقة كالمدن و هذا يشير بوضوح إلى رسم الجيش المغربي لخطط تتعلق بالقتال في المدن مع الطرف الجزائري و هذه سيناريوهات غاية في الوقاحة.
  • و بما أن الجيش الآذري قد استخدم طائرات الهيليكوبتر لاستعمال الصاروخ الصهويني فإن طواقم طائرات الهيليكوبتر المغربية التي تحمل الصاروخ مطمئنة لنجاحه و لكن هيهات.
  • مثل هذه الرغبة المبسطة تستسهل حقيقة أن الجيش الجزائري يختلف في تعامله بالسلاح الروسي عن الروس أنفسهم بسبب تغير الواقع و الحقائق على الأرض و عليه فإن الصاروخ الصـ.هــ..يوني معروف لدى الجزائريين و ترياقه جاهز لمن أراد أن يستعمله.
  • و أخيرا فإن الجيش المغربي يلعب بالنار لأن الجندي المغربي كما الجزائري مسلم و إلى العروبة ينتسب و منحه سلاحا صهيونيا ليقصف به أخاه الجزائري أو الصحراوي إنما يمثل ضربة معنوية للجندي المغربي و يسلبه الراحة و الإطمئنان النفسي الذي يجعله مقتنعا أنه يقاتل من أجل وطنه، لأن السلاح الصـ.هــ..يوني مسألة واعرة واعرة بزاف.

الصحافي: هيثم رباني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى