الجمهورية الصحراوية تنبه الاتحاد الافريقي الى خطورة وضع حقوق الانسان في الأجزاء المحتلة من التراب الصحراوي

 كشف السفير الصحراوي في اثيوبيا و المندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي لمن اباعلي، عن مستوى خطورة وضعية حقوق الانسان في الأجزاء المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية نتيجة الانتهاكات الممارسة من قبل المملكة المغربية التي تحتل الإقليم لما يزيد عن 40 سنة.

وجاء ذلك خلال اشغال الدورة العادية ال 43 للجنة المندوبين الدائمين التابعة للاتحاد الافريقي التي عقدت بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا من 21 الى 30 جانفي الجاري.

و اكد اباعلي ان وضعية حقوق الانسان في الإقليم تشهد تدهورا مستمرا في ظل تزايد مستوى الانتهاكات المغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل و في غياب تام لاية الية مراقبة دولية يمكنها القرير للمجتمع الدولي عن الوضع الدقيق لحقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.

واعتبر ذات المتحدث ان مسالة حقوق الانسان هي مبدأ مقدسا يشغل حيزا كبيرا في القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، و هو حق جوهري يتجاوز ان يكون امتيازا.

و أشار الى ان دولة الاحتلال المغربي مستمرة في استهداف نشطاء حقوق الإنسان و يتعرضون للمضايقات و الاضطهاد، بسبب نشاطهم السياسي ودفاعهم عن حقوق شعبهم المشروعة في تقرير المصير والاستقلال، لافتا الى الوضع المروع للأسرى الصحراويين في السجون المغربية و بشكل خاص سجناء مجموعة اكديم ازيك..

كما طالب السفير الصحراوي الاتحاد الافريقي بتحمل مسؤولياته في حماية حقوق الانسان في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية و الإسراع في تنفيذ المقررات الصادرة عن المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي في هذا الصدد لاسيما بموجب المادتين 45 و 58 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان و الشعوب ، “اذ يتعين على المفوضية ، كجزء من تفويضها ، تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب في إفريقيا عمومًا”.

و دعا اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب الى تنفيذ المقررات الافريقية ذات الصلة بتقصي الوضع المتعلق بحقوق الانسان في المنطقة، متسائلا عن الأسباب التي تحول دون قيام اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعب بتنفيذ مأموريتها و زيارة الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية.

رمزي أحمد توميات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى