14 أستاذ احتياطي في كل مركز لإجراء امتحانات البكالوريا

كشف المنشور الوزاري الخاص بتنظيم إمتحانات البكالوريا، أنه سيتم الاحتفاظ بنفس العقوبات التي كانت السنة الماضية. بالنسبة للتلاميذ الذين يضبطون في حالة غش من خلال رفع دعاوى قضائية عليهم.

و أكد المنشور على تخصيص 14 أستاذ احتياطي في كل مركز إجراء، تجنبا لغياب الحراس الأساسيين. حيث أن رئيس المركز لن يكون مضطرا لطلب حراس من خارج المركز أو من من قاطاعات أخرى.

و يجب على الأستاذ الحارس، أن يبلغ رئيس المركز بتغيبه 48 ساعة قبل إنطلاق الإمتحان حتى يتم تعويضه بالأساتذة الإحتياطيين.

وحسب المنشور الوزاري فإن أي تأخر للأساتذة الحراس بعشر دقائق فقط يعتبر غيابا. حيث سيتم تعويض المتأخرين بالأساتذة الإحتياطيين أيضا.

ويجتمع رئيس مركز الإجراء مع الحراس المستدعين رسميا من طرف مدير التربية يومين قبل انطلاق الإختبارات. لتذكيرهم بوجوب الصرامة والإنضباط في الحراسة ويقدم لهم التعليمات اللازمة.

من جهة أخرى، وفيما يخص الإجراءات التنظيمية، فإن مدير التربية يتولى تسليم حافظات المواضيع لرؤساء مراكز الإجراء. بمرافقة أمنية وفق برنامج دقيق يعد مسبقا بالتنسيق مع المصالح الأمنية الولائية.

وتستلم مديرية التربية وتراقب الأظرفة الحاملة لأوراق الإجابات، الواردة من كل مركز إجراء على أن تكون مغلقة ومختومة. بحضور الملاحظ حسب جدول الاستلام وبمرافقة أمنية قبل تحويلها في شكل رزم ومختومة الى مركز التجميع للإغفال.

من جهة أخرى سيتم اتخاذ الاجراءات الخاصة بتعطيل خطوط الهاتف والانترنت على مستوى المؤسسة المعينة. كمركز إجراء طيلة فترة الامتحان بما فيها السكنات الوظيفية المتواجدة داخل المركز.

ويتولى موظف المصالح الاقتصادية المكلف بالتسيير المالي والمادي للمؤسسة المعنية بمركز إجراء. بصفته نائبا للرئيس، تحضير المركز وتوفير كل الوسائل المادية التي يتطلبها السير الحسن لإجراء الامتحان.

في المقابل سيتم تحضير مركز خاص لحفظ وتوزيع المواضيع، به قاعة محصنة ومؤمنة لحفظ حافظات المواضيع. بمعدل مركز توزيع واحد لكل ولاية، وتجهيز مركز حفظ وتوزيع المواضع والقاعة المحصنة بكاميرات المراقبة والتركيز.

كما سيتم توفير الحماية الأمنية الدائمة لهما ليلا ونهار، من طرف ممثلي التربية والدرك والأمن الوطنيين.

من جهة أخرى يقوم رئيس المركز بسحب الهواتف النقالة من جميع المسخرين لتأطير المركز. كما أنه يمنع منعا باتا على أي شخص، مهما كانت صفته، الدخول إلى المركز. إلا لحاملي الأوامر بمهمة رسمية صادرة عن وزارة التربية ومديرية التربية أو ديوان الامتحانات.

ودعت الوزارة عبر المنشور مديري التربية إلى إيلاء أهمية بالغة لعديد المهام والمتعلقة بالاتصال بالمديرية الولائية للأمن الوطني، قصد تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء الأمانة المكلفين بالتفتيش على مستوى مراكز الإجراء حول الاستعمال الجيد لكواشف المعادن.

علاوة على الوقوف بصفة شخصية على مهمة الاتصال والتنسيق مع الحماية المدنية ومصالح الصحة وتطبيق التدابير الصحية داخل المراكز.

رمزي أحمد توميات