عطاف: هذا ما تحتويه أجندة الجزائر خلال العام الثاني من عهدتها بمجلس الأمن

كشف اليوم، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الوزارة، عن خارطة الطريق التي ستتبعها الجزائر خلال العام الثاني من عهدتها بمجلس الأمن.

وأكد عطاف أن الجزائر ستواصل جهودها ومساعيها خلال العام الثاني (2025) من عهدتها بمجلس الأمن، من خلال توليها رئاسة المجلس يوم 1 جانفي 2025، حيث ستعمل الجزائر بعنوان هذه الرئاسة من أجل تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الافريقية.

ففيما يخص العالم العربي-يضيف الوزير- فإن تركيز الجزائر سيستمر حول القضية الفلسطينية، حيث ستنظم الجزائر اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن يهدف إلى مناقشة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة خاصة وفي منطقة الشرق الأوسط. بصفة عامة.

وأما بخصوص القارة الأفريقية فسيكون تركيز الجزائر خلال العهدة الثانية حسب الوزير عطاف، حول موضوع مكافحة الارهاب في أفريقيا عبر تنظيم اجتماع وزاري لمجلس الأمن للتداول حول امتداد آفة الارهاب وانتشارها في ربوع القارة خاصة وأنها أصبحت تمثل التهديد الأبرز والأكبر لأمن واستقرار الدول الافريقية.

واعتبر وزير الدولة أن ما تبذله الجزائر من جهود ومساع بمجلس الأمن يعتبر بمثابة امتداد للدور الذي تطلع به البلاد في فضاءات انتمائها الاقليمية وخارج فضاءات انتمائها كطرف فاعل ونشط وحريص كل الحرص على الاسهام في نشر الأمن والاستقرار وكشريك أمين وموثوق وملتزم تمام الالتزام بإقامة علاقات متوازنة تعود بالنفع المشترك والفائدة المتقاسمة على الجميع.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى