ڨوجيل: ”الجزائر المنتصرة تستدعي توحيد الصفوف خلف القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية لإبقائها شامخة بين الأمم“
قال رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، اليوم الخميس، أن الجزائر أضحت بحاجة إلى كل أبنائها، موحدي الصفوف خلف القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، متضامنين فيما بينهم، وواعين بحجم التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ومدركين لما تتطلبه من عمل وتفان من أجل هدف واحد هو إبقاء الجزائر المنتصرة شامخة بين الأمم.
وتوجه صالح قوجيل، من جهة أخرى، خلال ترؤسه جلسة علنية خُصّصت لإجراء عملية القرعة المتعلقة بتجديد نصف عدد أعضاء مجلس الأمة المنتخبين في الولايات العشر الجديدة، (تميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، إن صالح، إن ڤزام، تڤرت، جانت، المغيّر، المنيعة)، بالشكر للأعضاء المنتهية عهدتهم، مثمنا إسهامهم في الرقي بعمل هذه المؤسسة الدستورية من خلال عملهم الجماعي الفعال طيلة عهدتهم البرلمانية، مسهمين بذلك في تكريس المكانة الراقية التي يتبؤها مجلس الأمة وطنيا ودوليا.
كما أكد قوجيل أن نهاية العهدة البرلمانية لا تعني نهاية النضال من أجل رفعة الوطن ولا تحد من العمل المتواصل من أجل خدمة المواطن، مشيرا إلى أن الممارسة البرلمانية تُنمّي في المرء إحساسا عاليا بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه، وأن الأعضاء المنتهية عهدتهم سيواصلون مسارهم السياسي وإنجازاتهم في العمل العام وهم متشبعين بهذه الروح الوطنية، متحلين بنفس العزيمة والإرادة التي لازمتهم خلال وجودهم بهذه المؤسسة العتيدة التي تستقي أهدافها وتسميتها من وجدان الأمة.
شرف الدين عبد النور
