وزير المالية: القضاء على أسواق العملة الصعبة الموازية أصبح ضرورة حتمية

شدد اليوم الخميس وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان على ضرروة القضاء على أسواق العملة الصعبة الموازية مبرزا أن أكثر العملات المهربة هي الأورو، الدولار ودينار تونسي جزائري.
وقال بن عبد الرحمان في المجلس الشعبي الوطني :”أن التهريب يكون أكثر في عدم تصريح المسافر بالمبلغ الذي بحوزته”، مشيرا إلى وجود العديد من أسواق العملة الصعبة الموازية، وليس فقط السكوار.
وأكد نفس المتحدث على ضرورة العمل جميعا وحتى البرلمان بغرفتيه من أجل الخروج بحل، مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة عرفت تجفيفا لمنابع هذه الأسواق، وأن قطاعه لديه مقارنة للقضاء على هذه الأسواق الموازية.
وفي سياق آخر أكد وزير المالية على أن الدولة بأجهزتها التنفيذية والتشريعية تسهر على حماية أملاكها من الاستيلاء والاستحواذ غير الشرعي كما تسهر على استرجاعها قانونيا طالما هو حق مشروع ولا يمكن التنازل عنه مهما كان.
وأفاد نفس المسؤول أن إدماج الاملاك الشاغرة ضمن الاملاك الدولة الخاصة لم تكن تلقائية لاسباب سياسية ونقائص مالية وبشرية قبل الإستقلال، موضحا أن الدولة ممثلة في وزارة المالية والولاية إتخذت الإجراءات القانونية والقضائية لدمجها ضمن ملكية الدولة وابطال العديد من العقود قضائيا .
كما شدّد بن عبد الرحمان على ضرورة إحصاء كل الأملاك غير المتنازل عليها والآيلة للدولة في اطار التأميم وتحويلها للدولة أو تخلي الملاك عليها وتسجيلها باسم الدولة وادراجها ضمن املاك الدولة الخاصة، من خلال المحافظات العقارية.
نور اليقين غبالو
