قال وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، :”ن عدد الإصابات يعرف تراجعا خلال هذه الفترة الأخيرة، مقارنة بالأسابيع السابقة، إلا أن الوفيات تبقى مرتفعة نظرا لشراسة الفيروس”.
وأوضح بن بوزيد على هامش يوم تضامني للتبرع بالدم لفائدة ضحايا حرائق الغابات أن تراجع عدد الإصابات ساهم في تخفيف الضغط على الأطقم الطبية وقدرات الإستيعاب على مستوى المؤسسات الإستشفائية.
وأردف الوزير قائلا:” ان ما يثير القلق هو تواجد عدد كبير من المرضى على مستوى المستشفيات، وذلك لكون السلالة الجديدة للفيروس تشوه الجهاز التنفسي وتضر بالأمعاء وهو ما يستوجب مدة علاج طويلة نوعا ما مع ضرورة توفير الأكسجين”.
وفيما يتعلق بمبادرة الوكالة الوطنية للدم حول التبرع بالدم فأوضح وزير الصحة أنها جاءت بسبب تسجيل نقص محسوس في مصالح حقن الدم، مبرزا أن المبادرة ستمكن المستشفيات والمصالح الإستشفائية من الوقوف على الحالات الإستعجالية المتواجدة في مستشفى الدويرة ومستشفى بيار كلودين شولي في باستور المخصص لحرائق الأطفال
كما كشف وزير الصحة أنه تم إرسال من الصيدلية المركزية والمستشفيات الجامعية شاحنات تضم أدوية ومكثفات الأكسيجين وطاقم طبي من الدويرة واطقم طبية من مستشفى بني مسوس، مبرزا أنه تم تحضير 25 سرير لفائدة 15 مريض من تيزي و10 اطفال في عيادة باستور.
ليديا كبيش