وزير الاتصال يؤكد على ضرورة “الانتقال التام إلى الاتصال الرقمي بحلول منتصف السنة الجارية”

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، يوم الأربعاء، على ضرورة إنجاح “الانتقال التام” إلى الاتصال الرقمي بحلول منتصف هذه السنة الجارية، وهذا “حفاظا على سيادة الجزائر في هذا المجال”.

وقال الوزير في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لتأسيس إذاعة الشباب “جيل. أف. أم” بالمركز الثقافي عيسى مسعودي : “أريد التأكيد على محور أساسي في برنامج الحكومة وهو الانتقال في أحسن الظروف وفي أقرب وقت إلى الاتصال الرقمي. نحن مرتبطون بآجال وملتزمون بها دوليا، بحيث يكون هناك انتقال تام نحو اتصال رقمي بحلول منتصف هذه السنة”.

وأوضح بهذا الخصوص قائلا: “لدينا مخطط وطني وعلينا الالتزام به من أجل ضمان انتقال في أحسن الظروف (…) هذا التحدي يفرض علينا الاهتمام بالسيرورة المتكاملة لسلسلة القيم الرقمية والرأسمال البشري كمحرك للوصول إلى الهدف المرجو حفاظا على السيادة الوطنية”.

وأضاف السيد بلحيمر أن “السيادة الوطنية ستكون في المستقبل مرتبطة بالتواجد القوي والحيوي في هذا الفضاء، ولهذا لابد من التواجد في جميع محطات شبكة القيم الرقمية، مما يفرض إيلاء الاهتمام اللازم لإنتاج المحتوى واستخدام التكنلوجيا وتكوين العامل البشري المتمثل في الصحفيين والتقنيين”.

وأكد الوزير بالمناسبة التزامه بالعمل على حماية أسرة الاعلام والدفاع عن حقوق الصحفيين، وهذا –كما قال– في إطار “عمل توافقي مشترك للوصول الى الهدف المرجو وهو خدمة الجزائر”.

وأضاف أن “التصدي للتلوث الاعلامي الموجود عبر شبكات للتواصل الاجتماعي لا يكون إلا باحترافية الصحفي وتطبيق القوانين الضابطة للمهنة واحترام الحياة الشخصية وبمهنية الصحفي في أداء عمله اليومي”.

من جانبه، نوه كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي، سليم دادة، بدور القناة الإذاعية “جيل.أف.أم” التي فتحت –مثلما أضاف– “مجالا كبيرا للشباب وللتنوع الثقافي”، مشيرا إلى أن “الرسائل المهمة هي تقديم ما يجري اليوم في البلاد على كل المستويات”.

وبذات المناسبة، أبرز المدير العام للإذاعة الوطنية، جمال سنحدري “الدور الهام للشباب في ضمان الانتقال إلى جزائر جديدة بمساعدة ذوي الخبرة والتجربة”، معتبرا أن تجربة “جيل.أف.أم” تعتبر بمثابة “مسيرة ناجحة رافقت مختلف المناسبات التي عاشتها الجزائر خلال السنوات الاخيرة”.

واج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى