وزيرة التكوين والتعليم المهنيين تؤكد على الرقمنة وجودة التكوين في الندوة الوطنية للقطاع

أكدت نسيمة أرحاب، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، خلال إشرافها اليوم، على أشغال الندوة الوطنية للقطاع بمقر الوزارة، أن الرقمنة ستصبح أداة أساسية لرفع كفاءة التسيير والإدارة، ومؤشراً رئيسياً لقياس جودة الخدمات وسرعة الاستجابة، بما يعزز الشفافية ويسهم في تحسين الأداء على المستويين المركزي والجهوي.
وعرفت الندوة مشاركة مديري القطاع عبر مختلف ولايات الوطن، حيث خُصصت جلساتها لمناقشة عدة محاور محورية، أبرزها تقييم السنة التكوينية 2024-2025 من خلال عرض الحصيلة الكمية والنوعية عبر المقاطعات الجهوية الست، إلى جانب التحضير للدخول المهني 2025-2026 عبر تقديم الهيكلة الجديدة لمحفظة برامج التكوين والتعليم المهنيين.
وتم التركيز خلال النقاشات على الجاهزية البيداغوجية والهيكلية والموارد البشرية، وكذا العمليات الاستراتيجية ذات الأولوية، إضافة إلى تعزيز القابلية للتوظيف من خلال التحضير للصالونات الجهوية للتشغيل المزمع تنظيمها في أكتوبر 2025، والتأكيد على دور مراكز تطوير المقاولاتية (CDE) في إدماج الخريجين ومرافقتهم في مساراتهم المهنية.
وفي كلمتها الختامية، شددت الوزيرة على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الهياكل المركزية والجهوية للقطاع، من أجل الارتقاء بجودة التكوين وضمان تكيفه مع متطلبات سوق العمل الوطني.
