هذا ما دار بين الرئيس تبون ونظيره التونسي في ختام القمة العربية
التقى مساء الأربعاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع نظيره من جمهورية تونس، قيس سعيّد، في ختام مشاركة هذا الأخير بالقمة العربية، حسب بيان للرئاسة التونسية.
ووفقا لنص البيان، فإن جلسة العمل كانت مطولة حيث شكر رئيس تونس، الجزائر قيادة وشعبا، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأيضا على ما تم توفيره من ظروف ملائمة لضمان نجاح الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة
كما ثمن قيس سعيّد، النتائج التي خلصت إليها الاجتماعات ولا سيّما منها إعلان الجزائر والمصالحة الفلسطينية، وباقي القرارات الصادرة عن القمة من أجل لمّ الشمل العربي وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مزيد من التكامل والتعاون.
وأضاف الرئيس التونسي أن ما يجمع تونس بالجزائر من أواصر أخوية متينة تجلّت في العديد من المحطات التاريخية المشتركة.
كما أبرز نفس المسؤول حرصه الثابت على مواصلة العمل سويا من أجل تطوير هذه العلاقات النموذجية والارتقاء بها إلى مستويات أفضل فضلا عن مزيد ترسيخ قيم التآزر والتضامن بين الشعبين الشقيقين.
وبدوره أعرب الرئيس تبون، عن تقديره للمشاركة الفاعلة لفيس سعيّد في القمة العربية، ومساهماته في التوصّل إلى مخرجات تساعد على تحقيق لمّ الشمل وتطوير العمل العربي المشترك.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن الجزائر حريصة على مواصلة مساندة تونس والوقوف إلى جانبها ودعم مواقفها، ومتمسكة بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
لا سيّما في ظلّ التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة والتحولات العالمية المتسارعة. وذلك من منطلق الإيمان المشترك بوحدة المصير بين البلدين والشعبين الشقيقين
وحسب ذات المصدر، فقد كان هذا اللقاء مناسبة سانحة للرئيسين للتأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول جملة من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ليديا كبيش