هذا أهم ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة

ألقى اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون كلمة خلال فعاليات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدثة وذلك بواسطة تقنية التحاضر عن بعد.
وأبرز الرئيس خلال كلمته موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة بالاضافة إلى قضية إصلاح المنظمة الأممية لاسيما مجلس الأمن حتّى يكون أكثر عدلا في التمثيل الجهوي للقارات.
وأكد الرئيس تبون أنه في ظل الإيمان بحاجة الجميع إلى منظمة أممية قوية لابد من الدفع بملف الإصلاح الشامل للمنظمة لتحسين أدائها وتعزيز كفاءتها.
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على تمسك الجزائر بموقف الاتحاد الإفريقي بشأن التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه، وترحيبها بوقف إطلاق النار في ليبيا مشيرا إلى متابعتها الوضع الحساس في مالي البلد الجار والشقيق وتدعو إلى العودة سريعا إلى النظام الدستوري في البلاد.
كما شدد الرئيس على أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا بالنسبة للجزائر حيث قال: ” نجدّد دعمنا لحقّ الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس” .
وأضاف تبون أن الجزائر تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد وتبييض الأموال والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الدولية في المجال خاصة ما يتعلق باسترداد الأموال المنهوبة في الخارج.
ومن جهة أخرى أكد رئيس الجمهورية أن المرأة الجزائرية التي شاركت في ثورة التحرير وفي مكافحة الإرهاب ما تزال تواصل دورها في بناء الوطن، وأن الظرف الذي فرضته جائحة كورونا لم يثني الجزائر عن مواصلة جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكشف الرئيس تبون أنه سيتم العمل قريبا على إدراج خطة التنمية المستدامة في حدود 2030 في قوانين الدولة، مبرزا أن الجزائر تسير نحو ترسيخ قيم الديمقراطية والعدالة والدولة الاجتماعية عقب التغيير المنبثق عن حراك سلمي حضاري مبارك.
كما أكد رئيس الجمهورية أن اختيار تاريخ أول نوفمبر للاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور يحمل معاني الوفاء لتضحيات الشهداء.
واختتم الرئيس تبون كلمته قائلا:”أتوجه بنداء للوحدة والتضامن لمواجهة الظرف العصيب الذي يمر به العالم حتى نخرج بشعوبنا من دائرة الخطر ونواصل معا مسيرتنا نحو تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية”.
رمزي أحمد توميات
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى