ندوة تكوينية بالجزائر لترسيخ البعد الإفريقي في الخطاب الديني المعتدل

أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، صباح اليوم الثلاثاء، على افتتاح أشغال الندوة التكوينية الثانية المخصصة لفائدة الطلبة الأفارقة المتمدرسين بالمدارس القرآنية والزوايا والمعاهد الجزائرية، وذلك بدار الإمام بالمحمدية.

وتندرج هذه الندوة، التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية للسنة الثانية على التوالي، ضمن برنامج الحكومة المستلهم من التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز البعد الإفريقي للجزائر، وتطوير العلاقات الروحية والثقافية مع دول القارة، من خلال دعم التعاون الديني والتربوي.

وتهدف هذه المبادرة إلى نشر خطاب ديني معتدل يستند إلى المرجعية الدينية الوطنية، وتكوين نخب دينية إفريقية قادرة على نقل هذا النموذج الوسطي والمستنير إلى بلدانها، بما يعزز الاستقرار والتعايش السلمي.

كما تتيح الندوة للطلبة الأفارقة فرصة التواصل والتعارف، وتعكس في الوقت ذاته الدور الريادي للجزائر في محيطها الإفريقي، من خلال إشعاعها الثقافي والديني المبني على القيم الإنسانية المشتركة.

شرف الدين عبد النور