نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف يتّهم الجنرالات “خالد نزار”، “توفيق”، “العربي بلخير” و”عبد المالك قنايزية” باغتيال والده

كشف ناصر بوضياف، نجل الرئيس الراحل، محمد بوضياف، أنّ قضية والده ستعود على الواجهة مجدّدا ضد رؤوس كبيرة بالجزائر شهر سبتمبر المقبل، متهما 4 جنرالات بالضلوع في قتل والده الوطني  وهم كل من الجنرال المتقاعد، خالد نزار، قائد المخابرات السابق، محمد مدين المدعو المدعو توفيق والجنرالين الراحلين، العربي بلخير، وعبد المالك قنايزية، وذلك بمباركة من الرئيس الفرنسي الأسبق، فرانسوا ميتران، الذي كان يقف وراء العملية، حسبه.

 وأشار ناصر بوضياف في مقال نشره على حسابه بالفايسبوك، إلى أن السبب الذي جعله يتأخر في إيداع الشكوى هو تحضير ملف الاغتيال كاملا ووجه المتحدث الاتهام لـ 4 جنرالات، قائلا في السياق المتهمين الرئيسيين في القضية هما وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وقائد المخابرات السابق محمد مدين، المدعو الجنرال توفيق ووجه تهمة الاغتيال لخالد نزار، لأنه كان وزير الدفاع في ذلك الوقت وعضو المجلس الأعلى للدولة، وهو من عمل على إقناع بوضياف بالعودة من منفاه في المغرب وتولي شؤون الرئاسة، كما وضع الجنرال توفيق في درجة الاتهام ذاتها، فقد كان الرجل يقود جهاز المخابرات آنذاك، ويوجد هو الآخر في السجن العسكري اليوم بتهمة التآمر على الجيش والمساس بالنظام العام، كما يعتقد ناضر بوضياف بضلوع أربعة من الضباط الكبار في اغتيال والده، وتوفي منهم الجنرال العربي بلخير، رئيس ديوان الرئاسة، والجنرال عبد المالك قنايزية، الذي شغل لسنوات منصب نائب وزير الدفاع، في حين لا يزال نزار وتوفيق على قيد الحياة  وفيما يخص احتمالية محاولة القضاء التماطل في حال إيداع الشكوى وعدم تجاوبها معه، قال ناصر بوضياف: إن العدالة ليس من حقها اليوم أن تتماطل في إعادة فتح الملف، وإلا سأعتبرها متواطئة في هذه الجريمة الكبيرة التي أطفأت واحدا من رجالات الصف الأول في الثورة التحريرية ضد المستعمر الفرنسي، كما أنني مقتنع بأن الجريمة نفذها هؤلاء المسؤولون العسكريون، بمباركة من الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران الذي أعطى، حسبه، الضوء الأخضر لذلك.

م.و

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى