موبيليس يحدث ثورة باطلاق عرض “Revolution” ويفتح آفاقاً جديدة للاتصالات الذكية في الجزائر
مهدي الباز

يخطو اليوم موبيليس كأبرز الفاعلين في سوق الاتصالات بالجزائر خطوة عملاقة نحو المستقبل بإطلاق باقة جديدة هي الأولى من نوعها في السوق الوطنية تحت اسم “Revolution”، ما يُحدث قطيعة مع مختلف العروض الكلاسيكية المعهودة في الجزائر.
و تعتبر هذه المبادرة من موبيليس بداية لعهد جديد من الاتصالات الذكية، حيث يمنح العرض الجديد المشترك حرية التحكم الكامل في الخدمات وطريقة استهلاكها، على عكس ما كان معهودًا في العروض السابقة لمتعاملي الهاتف النقال في الجزائر.
موبليس …الاستثمار في الإنسان هو رأس المال الحقيقي
أكد المدير العام لموبيليس، شوقي بوخزاني، في كلمته بمناسبة اطلاق العرض الجديد، أن الاستثمار في الإنسان هو أهم رأس مال حقيقي، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى إلى تطوير الأسرة الإعلامية من خلال ورشات تكوينية خاصة بالصحافيين.
وأضاف أن موبيليس تمثل نظامًا بيئيًا اجتماعيًا متكاملًا، يجمع بين الابتكار والتطوير الاجتماعي والمهني، ما يعكس اهتمام المؤسسة بمواكبة تطلعات المشتركين وتطوير مهارات الإنسان في قلب استراتيجيتها.
إنجازات كبرى يحققها موبليس في ثلاث السنوات (2022 – 2025)
شهدت مؤسسة موبيليس خلال السنوات الأخيرة تطورًا ممنهجًا وسريعًا يهدف إلى إيصال تكنولوجيات الاتصال إلى جميع أنحاء الوطن، ما فتح أمامها آفاقًا رحبة لتحقيق إنجازات تاريخية وكسر أرقام قياسية خلال الفترة من 2022 إلى 2024. فقد شهد رقم أعمال المؤسسة نموًا متسارعًا بنسبة 35.8%، حيث ارتفع من 122.3 مليار دينار سنة 2022 إلى 144.2 مليار دينار، محققًا أول رقم قياسي في تاريخ موبيليس والسوق الوطني، بمعدل نمو يقارب 18%. وفي سنة 2023، تم تسجيل رقم أعمال قياسي ثاني قدره 150.1 مليار دينار، يليه رقم قياسي ثالث سنة 2024 بلغ 166.1 مليار دينار، مع استمرار المؤسسة في التوجه نحو تحطيم رقم أعمال قياسي جديد لسنة 2025.
أما من جانب عدد المشتركين، فتحتفظ موبيليس بأكبر قاعدة مشتركين في السوق، حيث بلغ عددهم 23.3 مليون مشترك حتى نهاية يونيو 2025، منهم أكثر من 95% من الجيل الثالث والرابع، مما يعكس ريادتها ومكانتها الاستراتيجية في الجزائر.
عرض “Revolution”: رصيد موحد واستعمال ذكي
يعتمد العرض الجديد على مفهوم “موبيليس يونيت”، وهو رصيد رقمي موحد يمكن استخدامه في مختلف الخدمات، بما يشمل المكالمات، الرسائل النصية، والإنترنت وفق تسعيرة واضحة وبسيطة، حيث تُحسب دقيقة المكالمة بـ5 يونيت، والرسالة النصية بـ10 يونيت، و1 جيغابايت إنترنت بـ50 يونيت.
يمنح هذا النموذج للمشترك التحكم التام في استهلاكه مع إمكانية الحفاظ على ما تبقى من رصيده لاستعماله لاحقًا، ما يمثل تحولًا نوعيًا في فلسفة الاستخدام مقارنة بالعروض التقليدية.
باقات مرنة ومزايا استثنائية
يوفر عرض “Revolution” ست باقات شهرية متفاوتة القيمة تصل حتى 3000 دج، جميعها مزودة بمزايا غير محدودة تشمل المكالمات والرسائل النصية نحو شبكة موبيليس، إلى جانب ولوج غير محدود إلى منصة فيسبوك، في استجابة واضحة لمتطلبات الاستخدام الرقمي المكثف لدى فئات واسعة من المشتركين. ويعكس هذا التصميم اهتمام موبيليس بتقديم تجربة سلسة ومرنة، تمنح المستخدم أو زبون ،- المواطن كما تعتبرهم موبليس- الحرية في استهلاك خدمات الاتصالات حسب احتياجاته الفعلية.
نظام مكافآت مبتكر وعصري يواكب الجيل الجديد
وانطلاقًا من رؤية تقوم على تحفيز الولاء، يتضمن العرض نظامًا مبتكرًا للمكافآت يشمل مكافأة تجديد بقيمة 250 يونيت للمشتركين الذين يجددون باقاتهم قبل انتهاء صلاحيتها، بالإضافة إلى ترحيل تلقائي للوحدات غير المستهلكة إلى الشهر الموالي، بشرط تجديد الاشتراك في الآجال المحددة، مع إمكانية استرجاع الرصيد المجمع خلال 15 يومًا بعد انقضاء صلاحية الباقة عبر خدمة “Restore”.
خدمات ذكية للتحكم الكامل
يشمل العرض مجموعة من الخدمات الذكية التي تمنح المشترك سيطرة كاملة على استخدامه، مثل خدمة KeepOn لحجز جزء من الرصيد لاستخدامه لاحقًا عند الحاجة، وRestore لاسترجاع الرصيد المجمّع بعد انتهاء الاشتراك، وExtra Unit لتحويل التعبئات الإضافية إلى رصيد “موبيليس يونيت” دون احتسابها ضمن الفاتورة الشهرية، ما يعكس فلسفة جديدة تركز على المرونة والتحكم الكامل في تجربة الاتصالات.
فلسفة جديدة للعروض والابتكار تحدث قطيعة مع الأطر الكلاسيكية
من خلال إطلاق هذا الجيل الجديد من العروض، تسعى موبيليس إلى تعزيز موقعها الاستراتيجي في سوق يشهد تحولات رقمية متسارعة، مع التركيز على تقديم مزيد من الحرية والشفافية والقيمة المضافة للمشترك. يعكس عرض “Revolution” رؤية جديدة تقوم على تمكين المشترك من تكييف تجربته الاتصالية مع احتياجاته الفعلية، بعيدًا عن الأطر التقليدية “الكلاسيكية”، في ظل التنافس المتزايد بين المتعاملين.
يأتي عرض “Revolution” ليُعيد رسم ملامح العلاقة بين المشترك والخدمة، عبر تمكينه من استثمار رصيده بأقصى درجات الحرية والفعالية. ويبقى الرهان الأساسي لموبيليس هو تكريس تجربة زبون تتمحور حول التمكين والتقدير والتحكم الذكي، بما يعزز مكانة المؤسسة في السوق الجزائري ويؤكد التزامها بالابتكار المستمر لمواكبة التطورات الرقمية المتسارعة.
