معارض مغربي يخلط أوراق الدبلوماسية المغربية بنيويورك

قدم يوم أمس المعارض المغربي “هشام الردوي مداخلو قوية امام لجنة تصفية الاستعمار اخلطت أوراق الدبلوماسية المغربية وأدخلتها في حالة هيستيريا غير مسبوقة.
وفضحت هذه المداخلة الوجه الخفي لنظام المخزن المغربي الذي يقوم على القمع والتنكيل وانتهاك حقوق الإنسان في المغرب والصحراء الغربية، أين كذب المعارض المغربي الدعاية المغربية في الصحراء الغربية وعر الوجه الخفي لنظام المخزن.
وكشف الردوي ان الصحراء الغربية تعيش اليوم في ظل حصار امني رهيب واعتقالات ومحاكمات صورية مطالبا في نفس الوقت المنتظم الدولي بالتدخل لتفادي وقوع كارثة انسانية وشيكة.
وابرز ذات المتحدث ان كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال مشروع وثابت ويحظى يوما بعد يوم بالتأييد السياسي والقانوني وكان آخر ذلك القرار التاريخي للمحكمة الاوروبية والذي كرس مكانة جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي .
وعلر أثر هذه المداخلة اصيب نائب مندول المغرب بالامم المتحدة بهستيريا غير مسبوقة حيث شن هجوما على المعارض المغربي واصفا اياه بنعوت لا أخلاقية.
وتكشف حالة الانفعال والهيستيريا التي اصابت الدبلوماسي المغربي تخوف النظام المغربي من المعارضة المتزايدة التي بدأت تتشكل في الداخل والخارج ضد النظام الملكي المغربي.
وكان المعارض المغربي المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية قد توقع في تصريحات صحفية تفجر الأوضاع في المغرب في ظل التردي المتواصل للظروف الاقتصادية والإجتماعية للمغاربة وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب.مقابل زيادة في تكاليف الحرب في الصحراء الغربية.
رمزي أحمد توميات