مشنان: تأجيل الأعراس وحفلات الختان ضرورة وحتمية لتجنب أضرار ومخاطر فيروس كورونا

وأوضح مشنان في حوار للإشاعة الوطنية من سطيف أن الأصل في الأعراس صناعة الفرح وفي ظل جائحة كورونا فإن الأعراس تنشر العدوى وتصنع الأضرار التي تؤدي الى وفيات بسبب الفيروس وهذا غير مقبول، كما أن الميت ينفعه الدعاء أكثر من أي شيئ آخر وعليه: التعزية والمواساة عن بعد .
كما قال ذات المتحدث :”علينا ان نكون عقلانيين ومنطقيين في التعامل مع الوباء حفاظا على النفس لأن الجائحة خطرة ،وعلى الجميع الحيطة والحذر والابتعاد عما يضر”.
وفي نفس السياق أبرز منسق لجنة الفتوى أن المسجد نموذج ومثال في الإمتثال لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا ،والاختلالات البسيطة ان سُجلت على قلتها تُعالج في حينها.
ومن جهة أخرى دعا مشنان الأشخاص الذين يخفون ويحتكرون مكثفات وقارورات الأكسجين ولا يرجعونها الى أصحابها بعد قضاء الحاجة الى العودة الى الصواب مشيرا الى أن هذه حالات شاذة في مجتمعنا نأمل ان تنعدم مستقبلا.
وأوضح الدكتور لن الإحتكار إثم والمحتكر ملعون مضيفا ان الاحتكار في السلع العادية جريمة اقتصادية وجريمة دينية فما بالك اذا تعلق الأمر باحتكار ضرورة في الحياة “الأكسجين” وهو فعل ترفضه الشريعة الاسلامية
كما اشار ذات المتحدث الى ان الجزائريين داخل الوطن وفي المهجر صنعوا صورا تضامنية رائعة ونحن نشجعها وندعمها فانقاذ الحياة أجر عظيم ،والتسبب في هلاك النفس جريمة.
وأبرز منسق لجنة الفتوى أن رفع الأسعار أكثر من مال حرام وهذا الفعل يسبب اللعنة واللعنة طرد من رحمة الله ، مضيفا ان :”نشر ارقام هاتف خاطئة في الفايسوك لاجل تقديم مساعدة وعند الاتصال لا يتم الرد على المكالمة او تجد الرقم خاطئا وان تم الاتفاق في بعض الأحيان يتنقل الشخص المحتاج ولا يجد أثرا للذي نشر ارقامه في الفايسبوك هذا تلاعب بالمشاعر واساءة وكل إساءة الى الإنسان حرام”.
كما أكد ذات المتحدث على أن نشر صور وفيديوهات لجمعيات خيرية في صفحات التواصل الاجتماعي ليس رياء بل قدوة وتشجيع على الخير ونشره والمساهمة فيه.
رمزي أحمد توميات
