مراد يُنصّب والي غليزان الجديد

أشرف إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الخميس، على مراسم تنصيب كمال بركان واليا لولاية غليزان، خلفا لسامي مجوبي.
وجرت مراسم التنصيب حسب ما أورده بيان وزارة الداخلية بمقر ولاية غليزان، بحضور كل من المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام للحماية المدنية، ومنتخبي الولاية، وإطاراتها وأعيانها وكذا ممثلي المجتمع المدني.
وأشار مراد في كلمة له بهذه المناسبة، إلى أن مراسم التنصيب جرت بعد مشاركته في زيارة تاريخية لرئيس الجمهورية بولاية وهران، والتي أشرف خلالها على تدشين مصنع لتحلية مياه البحر بالرأس الأبيض -عين الكرمة-، وهو الإنجاز الذي تم بقدرات جزائرية محضة، وفي آجال قياسية، يقول الوزير.
وأبرز ابراهيم مراد في ذات السياق، أن هذا المكسب الهام سيسمح بتحسين ظروف التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى المنطقة الغربية للوطن ككل، في إطار وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته في تعزيز الأمن المائي ورفع الغبن عن المواطن،
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن التغيرات التي يُقرّها رئيس الجمهورية تعكس متابعته الحريصة لأداء المسؤولين على كل المستويات، مردفا أنه من واجب المسؤول المحلي الإصغاء للمواطن والعمل على حل انشغالاته،
ولفت الوزير مراد إلى أن رئيس الجمهورية يوصي المسؤولين المحليين لاسيما على مستوى ولاية غليزان بتكثيف جهود التكفل والعناية بساكنة الأرياف والاصغاء لتطلعاتهم، مؤكدا حرص الرئيس على الحاق جميع الولايات بركب التنمية، واستدراك الاختلالات المسجلة، مشدّدا على المسؤولين بضرورة التفاني والعمل في نفس هذا الاتجاه وتجسيد توجيهات الرئيس في الميدان.
وقال وزير الداخلية أن ولاية غليزان تحتاج إلى تظافر جهود أبنائها ومنتخبيها والمسؤولين على مستوى إداراتها المحلية والعمل في جو تشاركي وتكاملي بهدف مشترك وحيد يتمثل في الارتقاء بالتنمية المحلية لولاية غليزان، مؤكدا على أهمية الدفع بهذه الولاية على الصعيد الإقتصادي، من خلال الاستغلال الامثل لمقدراتها الفلاحية والصناعية وموقعها الجغرافي السانح.
شرف الدين عبد النور