مراد يُنصّب والي بشار الجديد
أشرف ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صباح اليوم، على مراسم تنصيب أحمد بن يوسف واليا لولاية بشار، خلفا لمحمد السعيد بن قامو.
وجرت مراسم التنصيب التي جاءت تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقر ولاية بشار، بحضور السلطات المحلية، المنتخبين وأعيان الولاية وإطاراتها.
وأكد ابراهيم مراد في كلمة له بمناسبة التنصيب، أن كل الولايات ستنال حقها التنموي، لاسيما الولايات الجنوبية التي يخصها رئيس الجمهورية ببالغ الاهتمام والمتابعة الحريصة،
ونوه ابراهيم مراد بالحركية السياحية الاستثائية التي تشهدها الجزائر خلال موسم السياحة الصحراوية، من خلال قوافل السواح التي زارت ولايات الجنوب نتيجة سياسة الدولة للجذب السياحي وكذا توفر الظروف الأمنية السانحة، بفضل تكاتف جهود جميع الأسلاك الأمنية وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي.
وقال وزير الداخلية، أن هناك ورشات مهيكلة هامة تشهدها ولاية بشار، تحضى بالمتابعة الحريصة لرئيس الجمهورية، لاسيما خط السكة الحديدية والاستغلال المنجمي “غارا جبيلات”، والنشاطات المكملة لذلك.
كما أشار الوزير مراد إلى أن أوضاع بعض أحياء ولاية بشار تشهد نقائص غير مقبولة، حيث أن الإطار المعيشي للمواطن بها لا يتناسب مع السياسة التي رسمها رئيس الجمهورية، الذي أسدى تعليمات لتغيير وجه مدينة بشار و الارتقاء بها للمكانة التي يتعين أن تتبوؤها كقاطرة لمنطقة الجنوب الغربي، والذي التزم بالتكفل بمخطط عصرنة وتأهيل مدينة بشار، كاشفا بأن الرئيس تبون سيخص الولاية بزيارة رسمية.
وأمر وزير الداخلية الوالي الجديد برسم خطة عمل مستعجلة قائمة على إحصاء النقائص والعمل على استدراكها، مع فتح الباب للمواطنين والفاعلين المجتمعيين من جمعيات وأعيان، وتكثيف المتابعة الميدانية والحرص على الجودة في الإنجاز واحترام الآجال. كما دعا المنتخبين المحليين، إطارات الجهاز التنفيذي والمواطنين إلى الالتفاف حول الوالي الجديد والتجند لخدمة المواطن والارتقاء بولاية بشار.
ولفت ابراهيم مراد إلى أن ولاية بشار استفادت خلال ثلاث سنوات بعنوان برنامج التنمية الاجتماعية الاقتصادية ومساهمات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية من غلاف مالي معتبر يفوق 10مليار دج، “لكن المواطن لم يلمس الأثر في الواقع بالصفة المنشودة”، يقول الوزير.
شرف الدين عبد النور