مراد يشرف على تنصيب علي مولاي واليا لتيبازة

أشرف إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم، على مراسم تنصيب علي مولاي، واليا لولاية تيبازة.

وجرت فعاليات التنصيب الذي جاء بموجب الحركة الأخيرة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، التي أقرّها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، بمقر ولاية تيبازة، بحضور المنتخبين وإطارات الولاية والفاعلين المحليين.

وقال مراد خلال مراسم التنصيب، أن الحركة تأتي في خضم الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين للثورة المجيدة وهو ما يعطي دفعا إضافيا للمضي قدما في خدمة الجزائر، مشيرا إلى أن  رئيس الجمهورية قد أقرّ هذه الحركة الأخيرة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، مباشرة بعد إعادة انتخابه وفق دراسة معمقة للوضع التنموي بكل ولاية وتمحيص في سيرة كل إطار، مضيفا بالقول أن ثقة رئيس الجمهورية تدفع بكل إطار بمضاعفة الجهود ليكون في مستواها ويستجيب لتطلعات المواطن.

وأفاد مراد بأن ولاية تيبازة تمكّنت من قطع أشواط هامة بعد التأخر الذي كانت تشهده بالرغم من مؤهلاتها، مبرزا أنه تم خلال سنة 2024، رفع التجميد عن 17 مشروع بالولاية ذو أولوية بالنسبة للمواطن، مؤكدا على أن العمل يجب أن يتواصل لاسيما بخصوص تهيئة الوسط الحضري ونظافة المحيط والساحل وتسهيل التنقل من خلال مشاريع صيانة شبكة الطرق، وكذا توسيعها وعصرنتها، فضلا على متابعة ظروف التمدرس.

كما شدّد وزير الداخلية على ضرورة أن يولي والي تيبازة الجديد عناية قصوى لساكنة الأرياف والقرى ومواصلة تحسين ظروفهم المعيشية وترقية المرافق الجوارية لصالحهم، تتمة للجهود المبذولة خلال برنامج مناطق الظل.

وأكد ابراهيم مراد أن تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب، يعتبر أحد أولويات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن مشاريع محطات تحلية مياه البحر ستسمح بعد دخولها حيز الخدمة عن قريب من تحقيق تحسن نوعي، مؤكدا من جهة أخرى على أهمية استغلال المقومات الفلاحية لولاية تيبازة، ودعم الشباب للانخراط فيها، وكذا تعزيز الصناعات التحويلية.

كما دعا مراد السلطات الولائية لتيبازة، إلى رفع وتيرة استغلال المقومات السياحية للولاية واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الساحل، مشدّدا على أهمية مرافقة قطاع الصيد البحري وتشجيع الاستثمار في المجال.

وقال وزير الداخلية أن العمل التنموي بات ممكنا اليوم بفضل نعمة الأمن والاستقرار نتاج التجند الكبير للأسلاك الأمنية وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي، وتتمة لذلك-يضيف الوزير- يتعين على جميع فئات المجتمع رفع درجة اليقظة والمساهمة في الحرب التي تقودها هذه الأسلاك ضد الجريمة لاسيما شبكات الإتجار بالمخدرات.

شرف الدين عبد النور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى