محمد صغير سعداوي يشرف على تدشين مؤسسات تربوية جديدة بسيدي بلعباس

قام وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس الإثنين بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية سيدي بلعباس في إطار متابعة الدخول المدرسي للموسم 2025–2026. وحظي الوزير باستقبال رسمي من قبل والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلي البرلمان والسلطات المحلية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى ممثلي المجلس الأعلى للشباب وهيئات المجتمع المدني.
وافتتح الوزير زيارته بتدشين الثانوية الجهوية للرياضيات بحي الساقية الحمراء بمدينة سيدي بلعباس، والتي حملت اسم العالم الرياضي الخوارزمي. وتستقبل المؤسسة 118 تلميذاً من نخبة الجهة الغربية، حيث شدد الوزير على أهمية تجهيزها بالوسائل البيداغوجية الحديثة وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للتلاميذ، معتبراً أنها مكسب وطني استراتيجي لإعداد كفاءات قادرة على المنافسة في أولمبياد الرياضيات.
كما أشرف الوزير على تدشين المدرسة الابتدائية ابن سينا التي أُعيد بناؤها كلياً وفق الطراز الأصلي، لتضم 12 قاعة دراسية ومطعماً مدرسياً. وأكد الوزير على مطابقة الإنجاز للمعايير التقنية وضمان فضاءات تربوية عصرية وآمنة للتلاميذ.
وواصل الوزير جولته بتدشين متوسطة بورقبة قدور بحي 3200 مسكن، مشيراً إلى أن إنشاء مؤسسات جديدة يهدف إلى تقريب الهياكل البيداغوجية من المواطنين وتحسين ظروف التمدرس. كما وضع حجر الأساس لبناء مدرسة ابتدائية جديدة بحي الصخرة تحمل اسم الشهيد بوشامة بن علي، مثمناً مساهمة الخواص في دعم قطاع التربية ببناء هياكل تربوية وتجهيزها.
وشملت الزيارة أيضاً تدشين ملحقة المدرسة العليا للأساتذة، حيث شدد الوزير على ضرورة التنسيق بين قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي لتكوين أساتذة أكفاء وفق البرامج المحدثة التي تواكب القانون الأساسي الجديد للقطاع.
وأكد الوزير أن ولاية سيدي بلعباس استفادت هذا الموسم من ستة مجمعات مدرسية، ثلاث متوسطات وأربع ثانويات، إضافة إلى مشاريع توسعية جديدة قيد الإنجاز، مشدداً على ضرورة استلامها في الدخول المدرسي المقبل لضمان تحسين العرض التربوي وتخفيف الضغط على المؤسسات التعليمية.
