مجلة الجيش: نعمة الأمن التي تعيشها بلادنا والتفاف الشعب الجزائري حول مسار بناء الجزائر الجديدة أزعج المعتوهين والمتهورين

اكدت افتتاحية مجلة الجيش أن نعمة الأمن التي تعيشها بلادنا والتفاف الشعب حول مسار بناء الجزائر الجديدة قد ازعج بعض المعتوهين والمتهورين الذين راحوا يتهجمون على الانجازات التي تمت إلى غاية اليوم.
وأفادت الافتتاحية أن نعمة الحرية والأمن التي تتمع بها الجزائر ليست محل صدفة وإنما كانت لقاء تضحيات جسام استهلها الامير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه، مبرزة أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني سيبقى مدافعا عن الامانة التي تركها الشهداء وعلى حرمة الأراضي الجزائرية، وعلى السيادة الوطنية.
كما أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير على أن الجيش بلغ مكانة عالية في تطوير قدراته في كل الجوانب بفضل مسار تطويري شامل، اهتم بتكوين العنصر و البشري ومسار تحضيري والالمام بمنظومات الأسلحة المتطورة.
أما بخصوص الاوضاع غير المستقرة في عديد دول الجوار أكد افتتاحية مجلة الجيش أن الجزائر كانت ولا تزال تدعم كل المبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة، مشيرة الى أن خطاب الفريق سعيد شنقريحة لايحتاج لأي تفسير وهو واضح وما على المغامرين والمجازفين العودة إلى جادة الصواب.
كما اعتبرت الافتتاحية المعركة التي تقودها الجزائر اليوم بأنها لاتقل أهمية عن تلك المعركة التي قادها الشعب الجزائري إبان حرب التحرير، مشددة على أن الجزائر الجديدة لابد أن تقوم على فئة الشباب الذي يجب عليه أن يوفر طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءته لخدمة وتنمية الوطن.
ووجهت افتتاحية الجيش كلمة لجيل الاستغلال أكدت من خلالها على ضرورة إدارك هذا الجيل لنعمة الأمن التي لاتضاهيها نعمة اخرى.
رمزي أحمد توميات