كمال بداري يشرف على انطلاق السنة البيداغوجية بالمدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم والبكم
شرف الدين عبد النور

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، اليوم، بالمدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس، على مراسم انطلاق السنة البيداغوجية الجديدة، في أجواء مميزة عكست الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لترقية التعليم الموجه لفئة ذوي الهمم.
وأكد الوزير بالمناسبة أن الجزائر كسبت رهان إنشاء أول مدرسة من نوعها على المستوى الإفريقي والعربي، تُعنى بتكوين أساتذة متخصصين في تعليم الصم والبكم، موجهين للتعليم الثانوي، في خطوة تؤكد البعد الإنساني والاستراتيجي لسياسة الدولة في قطاع التعليم العالي.
واعتبر بداري أن هذه المؤسسة تُجسد الرؤية الإنسانية للجزائر الجديدة التي تسعى إلى تحقيق تكافؤ الفرص وتوفير التعليم النوعي للجميع دون استثناء، مبرزًا أن بناء الجزائر المنتصرة يكون بعقول أبنائها، وبعلم ومعرفة وسواعد الجميع.
وأشار الوزير إلى أن سنة 2027 ستشهد تخرج 1500 أستاذ تعليم ثانوي موزعين عبر 47 ولاية، ما سيشكل إضافة نوعية للمنظومة التربوية الوطنية، ويساهم في تطوير التعليم الموجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويعكس هذا المشروع التربوي الرائد التزام الدولة الجزائرية بتعزيز الإدماج الاجتماعي وتمكين الكفاءات، إلى جانب تطوير أساليب التعليم المكيف، بما يضمن مساهمة جميع أبناء الوطن في بناء مستقبل واعد قوامه العلم والمعرفة.
