قوجيل: وعاء الجزائر الجديدة يسع كل الجزائريات والجزائريين
رافع رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، لصالح الحصيلة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والدبلوماسية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتزاماته الأربعة والخمسين (54).
وأبرز قوجيل في كلمة له لدى إشرافه على إختتام الدورة البرلمانية اليوم الأحد، بأنّ هاته الحصيلة شملت شتى مناحي الحياة وطالت مختلف ربوع الجمهورية، من منطلق أنّ وعاء الجزائر الجديدة يسع كل الجزائريات والجزائريين.. وفيها أعرب عن الفخر الذي يتملّكه والنخوة التي تعتريه حينما يلحظ المكانة التي أضحت عليها الجزائر بين الأمم.
وقال رئيس مجلس الامة بأنّ الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية عريقة ومستقلة ولا تقتات من الدبلوماسيات الأخرى، وكيف أنّها تتصدى – بكل استحقاق – لدورها الإقليمي والقاري والعالمي، ويشدّد بالمناسبة بأنّ الدبلوماسية الجزائرية الرسمية والشعبية ستظل تنافح من أجل القضايا العادلة في العالم، وخصوصاً القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية، وأنّ الجزائر وبمعيّة الأمم الحرّة والمناضلة من أجلها لن تدّخر وسعاً ولن تألو جهداً من أجل إيجاد مخارج وحلول سلمية للقضيتين العادلتين اللتين طال أمدهما، والعمل من أجل مزيد من صحوة الضمائر الحيّة التي تسعى لإعمال المواثيق والقرارات الدولية في هذا الشأن وبحقائقها التاريخية..
وتوجّه صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، في كلمته بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية، إلى المواطنات والمواطنين في الداخل وجاليتنا في الخراج، مهيباً بهم بوجوب التجنّد كرجل واحد عبر المشاركة الواسعة والمكثّفة وبهدف إنجاح الاستحقاقات الرئاسية القابلة، ومعرباً عن أمله ويقينه بالحسّ الوطني الذي يتحلّى به الشعب الجزائري الأبيّ، فضلاً عن وعيه بمكانة الجزائر المكتسبة داخلياً وخارجياً، المستّقلّة سياسياً واقتصادياً..
كما قدّم تحية تقدير وعرفان وإكبار إلى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، وقيادته العليا، برئاسة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني.. جيش يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالشعب وبالوطن.. حامي الحمى، مناط فخر الأمة حاضراً ومستقبلاً وسيظل إلى الأبد، يتصدى لمهامه الدستورية على الوجه الأكمل، يحافظ على سلامة البلاد ويسهر على حرص حدودها المترامية الأطراف التي تزيد عن 7000 كلم، يضيف رئيس مجلس الأمة..
كوثر غريبي